السياسية – وكالات:

 

 

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، مساء الأربعاء، بشدة، استقبال رئيس كيان العدو الصهيوني “يتسحاق هرتسوغ” في تركيا، مؤكدةً أن هذه الزيارة تأتي على وقع التصعيد العدواني الصهيوني ضد أهالي القدس، ومخططات العدو لتهويد المقدسات، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان لها، زيارة رئيس الاحتلال إلى تركيا، أنها “تمثل انحيازاً للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني”.

وشدّدت على أن السعي لاستعادة العلاقات مع العدو بذريعة مصلحة هذه الدولة، أو تلك، هو “خذلان للقدس وفلسطين”.

وثمنت الحركة، المواقف القوية للشعب التركي المسلم الذي يرفض هذه الزيارة التي تقفز على دماء الشهداء الأتراك الذين ارتقوا؛ لكسر الحصار عن غزة، وتتجاوز موقف الشعب التركي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني.

من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إنها “تابعت بقلق بالغ زيارات مسؤولي وقادة الكيان الصهيوني لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارة رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ لتركيا وعدد من دول المنطقة”.

وعبرت “حماس”، في بيان صحفي، عن “أسفها من الزيارات لأشقائنا في الدول العربية والإسلامية، التي تعدّ عمقاً إستراتيجياً لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة”، داعية إلى “عدم إتاحة الفرصة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها”.

وجددت الحركة التأكيد على “موقفها المبدئي برفض أشكال التواصل كافة مع عدونا الذي ينتهك حرماتنا، ويدنس ويهوّد القدس والأقصى، ويواصل حصاره وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة، ويواصل اعتقال الآلاف من الأسرى، ويقتل أطفالنا، ويهدم بيوتنا، ويشرّد شعبنا”.

ودعت إلى “مزيد من التلاحم والتكاتف مع شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صموده باعتباره القلعة الأولى في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومصالح أمتنا، التي تتناقض حتماً مع مصالح الكيان الصهيوني الغاصب”.