مجلس الأمن الدولي مرةً أخرى أمام انتقاد يمني واسع..لهذا السبب
السياسية – رصد :
مجلس الأمن الدولي مرةً أخرى أمام انتقاد يمني واسع، فبتنديد واستنكار كبيرين قابلت الأوساط والقوى السياسية في صنعاء قراره الأخير ٢٠٢٤، والمتضمن توصيفَ حركة أنصار الله”جماعة إرهابية”،وتوسيعَ الحظر على استيرداها للأسلحة.
واعتبرت القرار مثيراً للسخرية كونه برأيهم يثبت انحياز الهيئة الأممية لتحالف العدوان ورضوخها للإملاءات والمصالح الأمريكية والغربية، خاصة وأن طرفاً معتدياً مثل الإمارات هي من تبنت القرار.
المؤسسات الرسمية ووزارة الخارجية في صنعاء أبدت استغرابها مما وصفته بازدواجية المعايير في قرار الأمم المتحدة ومخالفته لمواثيقها، لوقوفه إلى جانب الطرف المعتدي وإدانة من يدافع عن نفسه وأرضه.
مؤكدة أن هجمات صنعاء لا تستهدف سوى مواقع تستخدم لأغراض عسكرية في إطار ردها الطبيعي إزاء ما تتعرض له من حرب وحصار وجرائم.
وبرأي صنعاء فإن قرار مجلس الأمن يأتي امتداداً لمواقفه السلبية من الملف اليمني والمتواطئة مع التحالف السعودي الإماراتي وبما يخدم استمرار عدوانه وعملياته العسكرية.
مقللة من أهمية القرار كونه -برأيها- مجرد محاولة لتسويق تحالف العدوان انتصاراً دبلوماسياً وإعلامياً بعد سنوات من الإخفاق على كافة الأصعدة.
ويُظهر هذا القرار -برأي كثيرين- تناقض موقف المنظمة الأممية بشأن دعمها ملف السلام في اليمن، إذ يزيد من وتيرة التعقيدات والعراقيلأمام هذا الملف، كونه يحاول تحييد أكبر القوى اليمنية على الأرض وأكثرها فاعلية.
* المصدر : قناة العالم الإخبارية
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع