السياسية – وكالات :

اختتمت “الغرفة المشتركة” لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، فعاليات التدريب المشترك “مناورة الركن الشديد 2″، والتي استمرت لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب بمشاركة كافة الأذرع المسلحة لفصائل المقاومة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن القائد في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أيمن نوفل، خلال تدريب عسكري في موقع “شهداء القسام” جنوب قطاع غزة”، قوله: إن مناورات “الركن الشديد 2” التي عقدتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تأتي “تأكيداً على فصائل المقاومة واصطفافها خلف خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال”.

وأضاف: إن “فصائل المقاومة ترسل رسائلها للعدو والصديق وأنها “وضعت موضوع الأسرى على سلم الغرفة المشتركة وعلى رأس ملفات قوى المقاومة”.

وأوضح أن “الإجراءات الهندسية والجدران التي يبنيها الاحتلال شرقي قطاع غزة، لن تحمي الاحتلال وجنوده”.

وقال: إن “الجدران والإجراءات الهندسية التي يجريها الاحتلال على حدود القطاع لن تحميه، وهذا ما أثبتته المعارك السابقة وسيكون بإذن الله سبحانه وتعالى للمقاومة كلمتها”.

وأضاف: إن “المقاومة لها كلمتها في موضوع الأسرى والمسرى، وأن اختيار هذا الموقع بالذات وتحديداً على أرض موقع شهداء القسام، وهو الموقع نفسه الذي تدرب فيه المجاهدون ونفذوا عملية الإغارة خلف الحدود وأسروا الجندي شاليط”.

وتابع: “هذا الموضوع سيعاد بإذن الله ولن يقر لنا قرار حتى نحرر أسرانا ومسرانا”.

وأكد أن “القوة العسكرية والمراكمة التي بنيت في قطاع غزة ليست لقطاع غزة وحده، وإنما للدفاع عن شعبنا في كافة أماكن وجوده وعلى رأسها مدينة القدس المحتلة وموضوع الأسرى”.

وكانت فصائل المقاومة قد أطلقت الأحد الماضي فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة “الركن الشديد 2″، التي “شهدت العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة، لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار”.

في السياق ذاته، قالت حركة “حماس”، منذ يومين، إنّ “المقاومة ماضية في مراكمة القوّة وليس آخرها مناورة الرّكن الشديد 2، ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام تصعيد الاحتلال بحق أبناء شعبنا”.