وزير الخارجية يلتقي وفد معهد السلام وممثل منظمة الهجرة الدولية
سبأ – السياسية :
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف في لقائه السبت ، وفد معهد السلام الأوروبي برئاسة أندرو مشيل ، أوضاع المواطن اليمني ومصالحه كأولوية قصوى عند الحديث عن أي مسارات للتسوية السياسية وآلية تحقيق السلام.
وأكد الوزير شرف أن ذلك لن يتحقق إلا عبر طاولة حوار تضم كافة الأطراف ذات العلاقة بالملف اليمني ومنها دولتي العدوان السعودية والإمارات.
وتطرق اللقاء إلى تبعات الترحيل الجماعي للمغتربين اليمنيين من السعودية وضرورة مراعاة المعايير الإنسانية والقانونية في حفظ حقوقهم وكرامتهم والتي ينص عليها القانون الدولي.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية إيجاد معالجات لقضية توفير مرتبات الموظفين وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي كمؤشرات إيجابية ذات أولوية قصوى تلامس تطلعات المواطن اليمني.
ورحب الوزير شرف بأية مقترحات إيجابية تهدف للتأسيس لعملية سلام جادة وشاملة.. مجدداً التأكيد على موقف حكومة الإنقاذ مع الحل السياسي السلمي الرامي إلى إيجاد سلام مستدام يخدم الشعب اليمني واليمني أولا وأخيرا.
من جانبه ، أكد المسؤول الأوروبي على حرص الفاعلين الدوليين على تحقيق السلام… لافتا إلى ضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد الأرضية الملائمة لذلك، وتقديم التنازلات لصالح اليمن والشعب اليمني.
وفي سياق متصل ، ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف، في لقائه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة سرات داش، أنشطة مكتب المنظمة وسبل تفعيل وتنشيط أداء منظمة الهجرة في اليمن.
وجدد وزير الخارجية دعوة المنظمة الدولية للهجرة إلى القيام بمسؤولياتها، بموجب التفويض الدولي الممنوح لها، في التعاطي الجاد مع قضية ترحيل المغتربين اليمنيين من السعودية والذين تمارس بحقهم إجراءات تعسفية تحت مظلة القوانين السعودية ومُسمى السعودة وضرورة الإلتزام بالمعايير الإنسانية والضوابط القانونية الملزمة بحفظ حقوق المهاجرين وكرامتهم.
ودعا الوزير شرف المنظمة إلى تقديم المساعدة للنازحين والمغتربين المرحلين من السعودية, في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر.
كما تطرق اللقاء إلى الانتهاكات التي تمارسها قوى العدوان ومرتزقتها بحق الواصلين الأفارقة والاعتداء عليهم، وضرورة قيام المنظمات الإنسانية المختصة بمسئوليتها في التحقيق بشأن تلك الانتهاكات ونقلها للمجتمع الدولي.
وأكد وزير الخارجية أن تلك الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية لقوات العدوان ومليشياتها في الأراضي اليمنية المحتلة لا تعبر عن القيم والأخلاق اليمنية التي تحترم كل من لجأ إلي اليمن.