السياسية – وكالات :

أحصت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد الذين ماتوا غرقاً في البحر الابيض المتوسط بأكثر من ألفين شخص .

وقالت المفوضية الأممية والتي دعت مراراً وتكراراً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للرد على هذا الوضع، إن “البحر المتوسط يمثل منذ سنوات عديدة بالنسبة للاجئين والمهاجرين، الطريق البحرية الأكثر خطراً في العالم”.

واضافت في تقرير لها نشر ا ليوم إنه “لا ينبغي لأحد أن يرى أن من المقبول أن يبقى الوضع على هذه الشاكلة”.

وذكرت المفوضية أنه “حتى تاريخ اليوم، حوالي مائة ألف طالب لجوء ومهاجر وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية في عام 2018م، ليؤشروا بذلك عودة إلى مستويات عام 2014م”.

واضافت انه وفي “الوقت نفسه، فإن أكثر من ألفي حالة وفاة غرقاً، تشير إلى أن معدل الوفيات ارتفعت فجأة”، وبشكل خاص “في منطقة وسط البحر المتوسط”.

واوضحت المفوضية أن “شخصاً من بين كل ثمانٍ، واجه الموت خلال عبوره البحر المتوسط في شهر أيلول/سبتمبر الماضي “ .. مرجعة ذلك في الأساس إلى انخفاض القدرة على إجراء عمليات البحث والإنقاذ.

وفي هذا السياق، أعربت المفوضية عن “القلق الشديد إزاء القيود القانونية واللوجستية التي فُرضت على بعض المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك (أكواريوس)، الحريصة على القيام بعمليات البحث والإنقاذ”.