اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ على سير العمل والخدمات التي يقدمها المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية والاحتياجات التي يتطلبها لضمان استمرار العمل خصوصاً في ظل العدوان والحصار.

وطاف وزير الصحة ومعه وزيرا الشؤون القانونية عبدالرحمن المختار والدولة نبيه أبو نشطان في مختلف أقسام المركز وإداراته، واستمعوا من مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة  الدكتور عبدالحليم فدعق الى شرح عن الخدمات التي يقدمها المركز رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وإنعدام المحاليل الطبية نتيجة الحصار .

وخلال الزيارة ثمن وزير الصحة صمود  قيادة المختبر وكوادره خصوصا في ظل ظروف العدوان والحصار ..لافتا الى أهمية التحديث المستمر لمجالات وتخصصات المختبر ليكون قادرا على مواجهة التحديات والطوارئ .

وأوضح الوزير بن حفيظ ان الوزارة ستعمل على توفير كافة احتياجات هذا المرفق الحيوي والمهم وفقا للامكانات المتوفرة.

إلى ذلك اختتمت بالمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية دور تدريبية  خاصة بالطرق المناسبة لجمع وتعبئة ونقل عينات الأنفلونزا بحضور وزراء الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ والشؤون القانونية عبدالرحمن المختار والدولة نبيه أبو نشطان .

استهدفت الدورة التي نظمها المركز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في خمسة ايام  منسقي الترصد الوبائي لبرنامج الأنفلونزا في وزارة الصحة والمستشفيات والمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بصنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وعدن وسيئون وصنعاء وذمار وعمران . .

هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين باللوائح الدولية والوطنية الخاصة بجمع ونقل عينان الأنفلونزا، وكذا تصنيف المواد الخطرة وقائمة المواد المعدية والفرق بينهما ، بالاضافة إلى معرفة المخاطر الناتجة عن نقل العينات المعدية وكيفية تقييم تلك المخاطر للحد منها ومنعها ، فضلا عن التعريف بكيفية التحضير العام للشحن والنقل ومتطلبات التعبئة حسب صنف العينة وطرق الوقاية من العدوى خلال النقل.

وفي الختام أكد وزير الصحة اهمية الدورة في تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم فيما يخص عملية التعبئة ونقل العينات بالطرق السليمة والآمنة للوصول إلى التشخيص السليم لتلك العينات.

ولفت إلى أهمية تواصل مثل هذه الدورات لمواكبه الجديد في عملية الجمع ونقل العينات وكذا معرفة آليات السلامة الحيوية ومنع انتشار العدوى بين أواسط العاملين إلى جانب معرفتهم بالجديد في اللوائح الصحية العالمية بما يخدم القطاع الصحي ويعود بالنفع على المستفيدين من خدمات المركز الوطني للمختبرات المركزية.

سبأ