خبير عسكري يحدد البلدان اتي ستزرع فيها طالبان أعوانها
السياسية – رصد:
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول هرب الأمريكيين إلى بلادهم البعيدة عن الخطر وترك جيران أفغانستان يواجهون المخاطر.
وجاء في المقال: في الخامس عشر من أغسطس، دخل مسلحو طالبان كابل دون قتال، وبدأوا في احتلال المكاتب التي غادرتها القوات الحكومية. فر الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد، والذعر يسود في مطار حامد كرزاي الدولي.
وفي الصدد، قال خبير رابطة المحللين السياسيين العسكريين، الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية وعلم الاجتماع في جامعة بليخاونف الاقتصادية الحكومية، أوليغ غلازونوف، إن خطوات طالبان في أفغانستان تعرّض بنية الأمن العالمي للخطر.
وأضاف، على هواء إذاعة سبوتنيك، أن هذه الحركة لديها خلايا نائمة في جميع جمهوريات آسيا الوسطى، بما في ذلك طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان.
“فمع اللاجئين من أفغانستان، يمكن لأولئك أن يدخلوا، وينظموا لاحقًا أعمالًا إرهابية ويزعزعوا أمن السكان. ما الحاجة إلى ذلك؟ أعتقد بأن لدى طالبان خططًا طموحة تتجاوز أفغانستان: إنشاء حزام من الدول الإسلامية في آسيا الوسطى. ولذلك، فإنهم لن يتوقفوا. طالبان، تقاتل منذ أكثر من 20 عاما، ومن المفيد لهم كسب مزيد من الحلفاء، لذلك من المهم بالنسبة لهم تعيين تابعيهم”.
ويعتقد غلازونوف بأن على الصين أن تكون حذرة. فـ”منطقة شينجيانغ الأويغورية ذات الحكم الذاتي قد تشتعل أيضا”، و” من الصعب حتى تخيل كيف ستنهار البنية الأمنية الآن بسبب سيطرة طالبان على أفغانستان. الأمريكيون فشلوا، وطاروا بعيدا: أمريكا بعيدة، وبالنسبة لهم سواء. أما نحن، وإيران والصين، وحتى باكستان، وجميع الدول الأخرى، فسيكون علينا التهام طبختهم”.
المصدر: روسيا اليوم
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب