السياسية -وكالات :

قالت وسائل إعلام رسمية في سوريا إن دوي انفجارات سُمع في محافظة القنيطرة بجنوب غرب البلاد بالقرب من الحدود مع إسرائيل في منطقة يقول منشقون عن الجيش إن جماعات مسلحة مدعومة من إيران تتمركز فيها.

وذكرت قناة الميادين اللبنانية الموالية لدمشق أن صواريخ إسرائيلية سقطت في منطقة قرب بلدة حضر الحدودية، وهي منطقة على درجة خاصة من الحساسية لأنها تقع بجوار هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “لا نعلق على التقارير الواردة من الخارج”.

والمنطقة قريبة من مناطق تراقب فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ فترة طويلة وتوجد فيها جماعات مسلحة تدعمها إيران بقيادة جماعة حزب الله اللبنانية.

ووسعت إسرائيل كثيرا خلال العامين الماضيين نطاق الضربات الجوية على أهداف إيرانية مشتبه بها في سوريا للتصدي لما تصفه بزحف عسكري إيراني مستتر.

وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بأن يكون لإيران والجماعات المسلحة التي تدعمها وجود عسكري على حدودها مما سيجعل حزب الله يمثل تهديدا كبيرا لأمنها.

ومن جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ليل الثلاثاء/الأربعاء أن امرأة قتلت وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف تركي بالقذائف المدفعية والصاروخية على بلدة أبو راسين ومحيطها بريف الحسكة شمالي غربي سورية.

وأفادت الوكالة بأن قصفاً صاروخياً مكثفا بأكثر من 50 قذيفة نفذته قوات تركية و”المجموعات الإرهابية” مساء  أمس الثلاثاء على بلدة أبو راسين والقرى المحيطة منها قرية الدردارة بريف الحسكة الشمالي الغربي ما تسبب “باستشهاد امرأة ووقوع إصابات بين السكان ووقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومنازلهم”.

وأوضحت أن “القصف العنيف بالصواريخ والمدفعية للتجمعات السكانية من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تسبب أيضا بتهجير عدد من الأسر من قراها وحالة من الذعر والهلع بين المدنيين على نطاق واسع”.