السياسية :

صحيفة “معاريف” تنقل عن قائد فيلق الأركان قوله “لو كنتُ أقود الدولة، لكنتُ أستعد لحرب. ستكون أصعب من حرب الأيام الستة، ولا زال شعب “إسرائيل” ليس في وعيه أنه يجب عليه الاستعداد لحرب”.

وفيما يلي نص المقال المترجم:

تنقيط القصف من لبنان يثير خشية وسط الحكومة، وكذلك وسط الجمهور، حيال إمكانية تصعيد على الحدود الهادئة. من كان قائد فيلق الأركان، اللواء احتياط غيرشون هاكوهِن، تحدّث عن الموضوع صباح أمس في إذاعة “راديو الشمال”، وأعرب عن رأيٍ حازم: “لو كنتُ أقود الدولة، لكنتُ أستعد لحرب”.

وأضاف هاكوهِن: “يجب الخروج من الإنكار. توجد هنا معركة مُهدِّدة. ستكون أصعب من [حرب] الأيام الستة، ولا زال شعب “إسرائيل” ليس في وعيه إنه يجب عليه الاستعداد لحرب”. كما قال: “يجب فهم ما الذي يقوم به حزب الله، وحماس أيضاً. إنه أسلوب ذكي جداً. لا يريدون حرباً، يريدون استنزافناً. إنهم ملتزمون بسعيٍ يومي لضرب “إسرائيل” لغاية القضاء عليها. هذا واجب ديني بالنسبة لهم. كل يوم يفحصون ما الذي يمكنهم فعله.

حزب الله في لبنان، حزب الله في سوريا، ميليشيات شيعية بتوجيه إيران موجودة أيضاً في اليمن، في سيناء وفي غزة وفي داخل “إسرائيل”. إنها تهديدات غير بسيطة. إنه غلاف [طوق] ماضٍ في الترابط. يجدر أن نستيقظ، لسنا في جنة عدن”.

ورداً على سؤال ما إذا كانت “إسرائيل” مستعدة لمعركة كهذه، أجاب هاكوهِن: “الجيش [الإسرائيلي] صغير جداً. رئيس الأركان يستعد صحيحاً حيال حزب الله وحيال حماس، لكنه [الجيش] أصغر من يقف أمام كل التهديدات في نفس الوقت. يجب على الشعب أن يفهم ان قدرة الجلوس ومشاهدة التلفاز والجيش ينتصر قد انتهت. أفراد أقل بكثير يخدمون في الاحتياط، ما من سبب لأن يكون 70% من مسرّحي الجيش الإسرائيلي معفيين من خدمة وطنية. يجب إقامة حرس وطني من 100 ألف حامل سلاح ضد التهديدات. يوجد في العبرية قول مأثور يقول: عندما يقع الجمل يكثُر ناحروه. ممنوع علينا أن نسمح لأحدٍ ممن هم حولنا برؤية ان الجمل الصهيوني بدأ يترنح. يجب أن نُظهر صلابة داخلية، تصميم، أن نعيش هنا وندفع الأثمان. الجميع يعلمون انه يوجد 100 ألف صاروخ موّجهون إلى “إسرائيل”، ويجب على الجبهة الداخلية ان تكون مستعدة”.

* المصدر : الميادين نت
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع