السياسية- رصد:
أكدت ويندي شيرمان، نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أهمية “الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في اليمن، للمساعدة في إنهاء الحرب في هذا البلد”.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن “شيرمان بحثت في مسقط مع خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الديبلوماسية العماني، شؤون تعزيز السلام والأمن في المنطقة”.
وأضافت الخارجية أن “الجانبين ناقشا الالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية، بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أيضاً، أعلن في شباط/فبراير الماضي، أن إدارته ستعمل على وضع حد للحرب على اليمن، مؤكداً وقف كل الدعم للعمليات الهجومية على الأراضي اليمنية.
الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، إن أمر بايدن بإنهاء دعم العمليات العسكرية في اليمن، “ينهي تبادل المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة للقوات السعودية”.
كما قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن إعلان البيت الأبيض عن إنهاء الدعم العسكري للحرب التي تقودها السعودية على حرب اليمن هو “تكريم لعمل العديد من النشطاء على مر السنين”.
في المقابل، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام مطلع شهر تموز/يوليو الجاري، أن الولايات المتحدة تستخدم تكتيكات في مسار استمرارية العدوان، مشيراً إلى أن “المقاتلين الذين تصفهم الولايات المتحدة بمقاتلي الشرعية في محافظة البيضاء وتساندهم هم من عناصر القاعدة وداعش”.
وأكد عبد السلام “ستسمعون خلال الأيام القليلة القادمة كيف ستعود واشنطن لحالتها السابقة وستطالبنا بالاستجابة للسلام، وتطلب وقفاً لاطلاق النار، وتقول إننا من يعرقل السلام في اليمن”.
وفي وقت سابق، شككت حكومة صنعاء في “صدقية التصريحات الأميركية بشأن وقف الحرب على اليمن”. وأشارت إلى أنها “تحاول تخفيف حالة السخط العالمي، وهي تشدد الخناق على اليمن”، مؤكدة على “صمود الشعب بوجه الحصار”.

– المصدر: الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع