بقلم: كزافييه باتاي

(موقع صحيفة ” جي أي أم- JIM” الفرنسية- ترجمة: أسماء بجاش- الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)

نشرت منظمة أوكسفام غير الحكومية (لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة) الجمعة، 9 يوليو 2021, تقريراً مثيراً للقلق عن اتساع رقعة الجوع في العالم والذي تفاقم بشكل كبير في العام 2020 بسبب الأزمة الصحية.

في المجمل, يوجد نصف مليون شخص يتضورون جوعاً مقارنة بنحو 80 ألف في العام 2019, و 155 مليون شخص في حالة “أزمة غذائية”، أي أنهم يتعرضون لصعوبات في الحصول على الغذاء مقارنة بنحو 130 مليون في العام 2019.

عدد الوفيات من الجوع أكبر من عدد الوفيات الناجمة عن انتشار جائحة الفيروس التاجي

وبالنسبة للمنظمة غير الحكومية، فإن “الكوكتيل المتفجر من العناصر الثلاثة”، أي “الصراع والفيروس التاجي وتغير المناخ” ، هو موضع خلاف.

وبحلول نهاية العام، يتوقع أن يفتك الجوع  بحياة 11 شخصا في الدقيقة الواحدة، وهو معدل “أكبر من معدل عدد الوفيات الناجمة عن انتشار جائحة الفيروس التاجي الحالي والبالغ سبعة أشخاص في الدقيقة الواحدة”.

ومن بين بؤر الجوع المدقع المحددة في التقرير، احتلت أفغانستان واليمن ومنطقة الساحل في غرب أفريقيا وجنوب السودان وفنزويلا، المراكز الأولى وذلك نظراً لتفاقم الوضع فيها خلال العام 2020.

وفي هذا السياق، تدعو المنظمة غير الحكومية, الحكومات إلى “ضرورة تمويل النداء الإنساني الذي اطلقته الأمم المتحدة بالكامل ودعم صندوق عالمي مكرس للحماية الاجتماعية, وكذلك “ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع وعدم استخدام الجوع كسلاح من أسلحة الحرب بعد الآن”.

ومن المقرر أن تصدر وكالة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية يوم الاثنين تقريرها الذي ينبغي أن يسلط الضوء على نفس الظاهرة المثيرة للجدل و المأساوية.

*      المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع