على بايدن وقف غارات الطائرات بدون طيران
دعت أكثر من 100 منظمة حقوقية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف الغارات الجوية التي تُشن بواسطة الطائرات بدون طيار, باعتبارها "غير قانونية" مؤكدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان والعدالة العرقية".
بقلم: غاسبار بازينيت
(موقع “نيوز 24- “news-24 الفرنسي- ترجمة: أسماء بجاش, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
دعا ما مجموعة 113 منظمة حقوقية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التنصل والتبرؤ ووقف الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الطائرات بدون طيار خارج نطاق أراضيها، وذلك نظراً للضرورة الحتمية لإنهاء “الحروب الأبدية” و”تعزيز مبدأ العدالة العرقية”.
أرفقت العديد من المنظمات المناهضة للحرب ومنظمات حقوق الإنسان، بما فيها منظمات من بلدان مثل اليمن والصومال، أسماءها ضمن الرسالة التي نشرت يوم الأربعاء ونظمها ائتلاف حقوق الإنسان والأمن.
كما اثنت المنظمات الحقوقية على الوعد الذي قطعه الرئيس بايدن بإنهاء “الحروب الأبدية” في منطقة الشرق الأوسط, رغم أن إدارته تخلت عن هدف الرئيس السابق دونالد ترامب والمتمثل في مغادرة أفغانستان بحلول شهر مايو وتأخير عملية الانسحاب.
كما أثنت كذلك على إدارة الرئيس بايدن لأنها “تعزز العدالة العرقية” و”تركز على مبدأ حقوق الإنسان في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية”.
وجاء في الرسالة أن “إنكار وتوقيف” ضربات الطائرات بدون طيار من قبل الولايات المتحدة أمر “ضروري” تمشياً مع احترام الالتزامات المحددة مسبقاً تجاه الأهداف التي حددتها الإدارة لنفسها.
لطالما تعرضت الضربات الأمريكية بواسطة الطائرات بدون طيار لانتقادات طويلة من جانب الناشطين وجماعات حقوق الإنسان، حيث زعموا أن ما يسمى بجرائم القتل “المستهدفة” و “الدقيقة” كثيراً ما تؤدي إلى مقتل مدنيين لا داعي لهم.
كان وقد سبق أن الرئيس بايدن قد بدأ عملية استعراض ومراجعة لسياسة الطائرات بدون طيار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفيد أنه أضاف تأييدا أعلى لمستوى هذه الضربات خارج مناطق المعارك التقليدية، على الرغم من أن هذه الضربات لا تزال مستمرة.
عملت القوات الأوروبية بقيادة حلف شمال الأطلسي على مغادرة أفغانستان، في حين أن الولايات المتحدة “يمكن أن تنهي الانسحاب” قبل 4 يوليو.
وأثنت الرسالة باعتبار ذلك “فرصة للتخلي عن هذا النهج القائم على الحرب ورسم مسار جديد إلى الأمام يعزز ويحترم أمننا البشري الجماعي, كما ركزت الجماعات بشدة على الجانب العنصري من حججها بشأن هذه الضربات, فهذا البرنامج هو محور الحروب الأبدية للولايات المتحدة الأمريكية, حيث سبق وأن جلب خسائر فادحة للمجتمعات المسلمة والسمراء والسوداء في أنحاء كثيرة من العالم”.
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع