السياسية – وكالات :

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن القصف الصهيوني الغادر على قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء، هو محاولة لذر الرماد في العيون خصوصاً بعد ما شاهدناه بالأمس من فشل لأهداف “مسيرة الأعلام” وحرف مسارها بعد حالة الرعب التي عاشها المشاركون فيها، وبعد تهديدات المقاومة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الجبهة في بيان لها، القول: إن حكومة الإرهاب الجديدة برئاسة بينت تحاول أن تظهر لكيانها الصهيوني بأن ذراعها قوية وتفرض معادلة البالون مقابله صاروخ، ولكن من صراخها للوسطاء وخوفها مما حققته عملية سيف القدس من نتائج على الأرض انعكست الصورة لتظهر كم هذه اليد مترددة ومرتعشة، خصوصاً بعد أن رضخت لتهديدات المقاومة بحرف مسار المسيرة، وبعد التصدي البطولي لأبناء شعبنا في القدس.

وحيت الجبهة كل جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم، والتي ظهرت في حالة الوحدة والتضامن لإسناد القدس، والتي كانت من أهم نتائج معركة سيف القدس، والتي تجسدت أكثر في مقاومة وصمود غزة وإسناد الشتات واشتباك الضفة واحتشاد الداخل المحتل في القدس وتصديهم مع أهلنا في القدس للاحتلال والمستوطنين.

وجددت الشعبية في بيانها تأكيدها على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وسيستمر الشعب ومقاومته الباسلة في النضال حتى قلع هذا المحتل من أرضه.