السياسية – وكالات :

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، اليوم السبت، رفض حركته المشاركة في مسرحية الانتخابات المضللة، وأشار إلى أن مسئولية الحركة مقاومة المحتل.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن النخالة خلال مؤتمر القدس النقابي الأول المنعقد في سوريا تحت عنوان (نقابيون من أجل القدس)، قوله: توقفوا عن اعتبار الانتخابات انجاز وطني.

وأضاف: إن الانتخابات تجديد لشرعية أوسلو ومسؤوليتنا مقاومة المحتل وليس التصارع على صناديق الاقتراع.

وتابع قائلاً: إن “الانتخابات اليوم هي تجديد لشرعية أوسلو، ولشرعية سلطة تنازلت عن حقنا التاريخي في فلسطين.. أخذنا على عاتقنا في حركة الجهاد أن نوضح لشعبنا أن الأولوية بوجود الاحتلال هو مقاومة الاحتلال، وليس الانتخابات”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يُحي هذه الأيام ذكرى شهداء يوم الأرض وشهداء معركة جنين البطولية، بالتزامن مع ما يجري التسويق له لما تسمي بحكاية الانتخابات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة ، والتي تستقطب الرأي العام الفلسطيني والعربي.

وأوضح أن حركة الجهاد الإسلامي وحتى لا تُضيع البوصلة كان لزاماً عليها توضيح ما يجري، وما هو موقفنا من هذه الانتخابات؟ ولقد أخذنا على عاتقنا نحن في حركة الجهاد أن نوضح لشعبنا أن الأولوية بوجود الاحتلال هو مقاومة الاحتلال، وليس الانتخابات تحت الاحتلال.

وطالب النخالة في ختام كلمته “قوى الشعب بالوحدة، وواجب مقاومة هذا الاحتلال، وليس التنافس والتدافع على السلطة تحت الاحتلال”.. مؤكداً أن الانتخابات ضمن برنامج يضمن الاعتراف بالاحتلال وشرعيته على أرض فلسطين، هو تحول خطير، ويعطي شرعية للاحتلال بضم الضفة الغربية والقدس.