السياسية – وكالات :

صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان بأن الرسالة الأولى لمناورة “الركن الشديد” هي للعدو الصهيوني بأن المقاومة قادرة على الرد على أي عدوان أو حماقة صهيونية.

ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن رضوان اليوم الثلاثاء، قوله: إن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تسلم بأي عدوان قد يستهدف الشعب الفلسطيني، وأي حماقة من العدو ستكون وبالا عليه.

وشدد على ضرورة وحدة العمل المقاوم، ومناورة “الركن الشديد” تؤكد أن المقاومة ارتقت بشكل واضح وتملك القدرة على الرد على أي عدوان.. مؤكداً “لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك، فالقصف بالقصف والدم بالدم”.

وقال إن المقاومة ستصدق عهدها ووعدها للشعب الفلسطيني ومناورة اليوم تطمئن قلوب الفلسطينيين وهي رسالة للمطبعين أنه رغم تطبيعكم والوضع الصعب والحصار المفروض على غزة، إلا أننا ماضون على درب التحرير والشهادة.

وأشار إلى أن المطبعين والمهرولين ليس لهم إلا الخزي والعار، والمقاومة ستبقى المدافع عن المسجد الأقصى.. معتبرا أن حصار الأمريكيين والصهاينة لغزة لن يوقف مسيرة المقاومة، “فنحن ماضون حتى التحرير”.

وبارك لمحور المقاومة والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية مناورة “الركن الشديد”.. مؤكداً أن العدو أنصدم بمناورة الركن الشديد لما تمثله من تقدم نوعي وأنها تجري جهارا نهارا في تحدٍ لقوات العدو.

وأكد أن العدو لم يجرؤ على القيام بأي ردة فعل على مناورة الركن الشديد، والمقاومة قالت للعدو أن أي حماقة ستقابل بالرد.. وقال “المناورة اليوم تجري في وضح النهار والعدو يتفرج، في حين أنه كان في السابق يستهدف أي صاروخ أو مقاوم يراه”.