السياسية – وكالات:

حطت شركة “العال” الصهيونية اليوم الثلاثاء، أول رحلاتها على الأراضي المغربية منذ إعلان استئناف العلاقات الخيانية مع الكيان الاسرائيلي.

وتضم الرحلة وفد أمريكي برئاسة مستشار ترامب جاريد كوشنر، وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى وفد اسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ومبعوث الشؤون الدولية الأمريكي آفي بيركوفيتش.

ومن المتوقع أن توقع الحكومة المغربية على اتفاقيات مع الكيان الصهيوني، تشمل قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد، وقطاعات أخرى يجري إعداد اتفاقيات بشأنها.

وأكدت وسائل إعلام مغربية، أن حكومة الرباط بتعليمات من الملك محمد السادس، ستعمل على تفعيل مضامين بيان الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الكيان الصهيوني بالإضافة إلى تطوير علاقات مبتكرة في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي، وإعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، حد وصفها.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في العاشر من الشهر الجاري، أن المغرب وإسرائيل وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وذلك في تغريدة على تويتر، أعقبت تغريدة أخرى أعلن فيها الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وبذلك تصبح المغرب سادس دولة عربية تطبع علاقتها مع اسرائيل بعد شهر من إعلان الإمارات والبحرين والسودان تطبيع علاقتها مع العدو بشكلٍ علني، وسبقتها مصر والأردن، الأمر الذي أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى.