السياسية- وكالات:
قتل شخصين واصابة آخر بجروح بالغة، الخميس، في تراب في ضاحية باريس، في هجوم بسكين تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، إنهم لا يتعاملون مع الحادث بوصفه حادثا إرهابيا حتى الآن.
وقال مسؤول محلي لاحقا ان الشرطة قامت بقتل المهاجم.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن الهجوم، بيد أنه لم يقدم أي دليل يثبت ذلك.
وأوردت وكالة أعماق بعد وقت قصير على تنفيذ الهجوم عبر حسابات الجهاديين على تطبيق تلغرام أن “منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي الدولة الإسلامية ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف” في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
وتعد مدينة تراب نحو 30 ألف نسمة، وتقع قرب فرساي جنوب غرب باريس.
وكانت مصادر أمنية فرنسية قالت سابقا لوكالة فرانس برس ان المدينة تضم عددا كبيرا من المسلمين فيما يشتبه بان نحو 50 من سكانها غادروا فرنسا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
فرانس برس