السياسية- متابعات:
فاز رجل من بافاريا بجائزة هذا العام لأثقل يقطينة تزرع في ألمانيا، حيث وصل وزنها إلى 1588 رطل، أي 720.5 كيلوغرام.
حصل مايكل أسام على الجائزة الأولى في البطولة الألمانية السنوية لوزن اليقطين، والتي أقيمت في مدينة لودفيغسبورغ، بولاية بادن فورتمبيرغ، يوم الأحد.
ورغم أن أسام تمكن من التغلب على منافسه بفارق ضئيل، إلا أنه كان بعيداً عن الرقم القياسي، الذي سُجل منذ عامين، وهو 2020.5 رطل، أي 916.5 كيلوغرام.
وقال ستيفان هينر، الذي ساعد في تنظيم الحدث، لـCNN إنه كان هناك 28 يقطينة مشاركة في مسابقة هذا العام، رغم أن أموال الجائزة يجب أن تنخفض إلى النصف بسبب التأثير المالي لفيروس كورونا المستجد.
وعلى خلاف السنوات السابقة، منع الناس من حضور منافسات الوزن كجزء من اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة لكوفيد-19.
يقول هينر إن زراعة اليقطينة الكبيرة تستغرق ما بين 100 و120 يوماً، وهي نفس المدة الزمنية التي تستغرقها زراعة اليقطينة الصغيرة، موضحاً: “الفرق هو نوع البذور، ويعرف باسم أتلانتيك جاينت”.
تكرم المسابقة هوارد ديل، وهو مربي اليقطين الكندي الذي حصل على براءة اختراع لهذا النوع من البذور، من خلال منح جائزة باسمه لأجمل يقطينة معروضة، وفقاً لهينر.

وأضاف هينر أن المزارعين لا يطمحون بالضرورة للأجمل بل الأثقل.
وقال هينر إن البطولة الأوروبية لوزن اليقطين ستقام في نهاية هذا الأسبوع بالمكان نفسه، لكن قيود السفر تعني أنه من المتوقع حضور المشاركين من ألمانيا وسويسرا والنمسا.
ويذكر أن أثقل يقطينة سُجلت على الإطلاق قد بلغ وزنها 2624.6 رطل، أي 1190.5 كيلوغرام، وزرعها ماثياس ويليمينز من بلجيكا في عام 2016 ، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.