إستشهاد ستة سوريين وإصابة آخرين جراء سقوط قذائف على مدينة دمشق
دمشق- السياسية:
أعلنت السلطات السورية السبت عن استشهاد ستة اشخاص بينهم طفلة واصابة 35 آخرين بجروح جراء استهداف ارهابيي تنظيم (جيش الإسلام) بالقذائف احياء سكنية في مدينة دمشق.
ونقلت مصادر صحفية عن مدير مستشفى المواساة الدكتور عصام زكريا الأمين أن المستشفى استقبل منذ صباح اليوم جثامين ستة شهداء من المدنيين بينهم طفلة و32 مدنياً اصيبوا بجروح بينهم 10 إصاباتهم بليغة منها بتر أطراف وحالتا شلل نتيجة إصابة العمود الفقري وجروح بليغة في الوجه والبطن.
بدوره ذكر وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي مستشفى المواساة استقبل اليوم عدداً من المدنيين الذين أصيبوا بجروح نتيجة قذائف الغدر التي سقطت على مدينة دمشق وهذه الزيارة للوقوف على سير العمل والعناية الطبية التي تقدم للجرحى .
وفي وقت لاحق اكدت قيادة شرطة دمشق إصابة ثلاثة مدنيين بجروح نتيجة هجوم لمسلحي تنظيم (جيش الإسلام) بالقذائف على حي المزة .
من جهة أخرى اقتحمت وحدات من الجيش العربي السوري الخطوط الأمامية لإرهابيي “جيش الإسلام” في مزارع دوما.
وأفاد مصادر صحفية بأن وحدات الجيش اقتحمت خطوط إرهابيي “جيش الإسلام” الأمامية في مزارع دوما بعد توجيه ضربات دقيقة ومركزة وسط حالة من الانهيار والفوضى في صفوفهم.
وردت وحدات الجيش العربي السوري بالأسلحة المناسبة على اعتداءات إرهابيي “جيش الإسلام” المنتشرين في دوما بالغوطة الشرقية بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة دمشق.
وأفادت المصادر بأنه بعد عمليات استطلاع ورصد دقيقة للمرابض والمواقع التي يطلق إرهابيو “جيش الإسلام” منها القذائف على دمشق نفذت وحدات من الجيش عمليات قصف مركزة براجمات الصواريخ والطيران الحربي أسفرت عن تدمير العديد من الأوكار ومنصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.
وذكر مراسل سانا أن المعلومات الميدانية تؤكد استمرار الرد بالأسلحة المناسبة على إرهابيي “جيش الإسلام” حتى يوقفوا اعتداءاتهم بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها ويرضخون بالعودة إلى تنفيذ بنود اتفاق دوما وفي مقدمتها تحرير المختطفين بالكامل.
وكان مصدر عسكري أكد أن إرهابيي “جيش الإسلام” يعرقلون “اتفاق دوما” ويرفضون إطلاق المختطفين الموجودين في مدينة دوما.
ويقضي الاتفاق بإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤءسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة.