السياسية …المحرر ا لسياسي

منذ نشأتها قبل لكثر من مائتي عام علي ارض الهنود الحمر الذين تعرضوا لكبر عملية قتل وإزاحة في التاريخ علي ايدي المهاجرين البيض والي الان فان الولايات المتحدة تحتفظ بسجل دموي وتاريخ ملطخ بالعار والدم ….بنت حضارتها اعتمادا علي سلسلة من الغزوات والاحتلال للعديد من البلدان في مختلف القارات..اعتمدت الغزو والقتل والتشريد ونهب ثروات الشعوب ومقدراتها وثرواتها استراتيجية دائمة مستخدمة في الوصول  الي ذلك تكتيكات متعددة.

الولايات المتحدة دولة بلا تاريخ وحضارة وليس لها اسهامات ايجابية في مسيرة الانسانية هي دولة تعتمد علي استخدام القوا ت المسلحة وبشكل مفرط لتحقيق إطماعها ومصالحها ..لا تعترف بسيادة الدول الأخرى وخصوصياتها الوطنية

.تاريخ الولايات المتحدة ملئ بالاحتجاجات والمظاهرات ضد التميز العنصري والتي جميعها تجابه بقمع مفرط في القوة .

الولايات المتحدة الامريكية خلقت لنفسها عداوات في العديد من بلدان العالم جراء ما قامت به من احتلال وقتل ونهب في تلك البلدان ..المنطقة العربية كان لها نصيب كبير من الاجرام الامريكي والحديث يطول عن جرائم امريكا في العراق ومصر وسوريا والسودان والصومال ومنطقة الخليج العربي ..للولايات المتحدة الامريكية الدور الاكبر في الحرب علي اليمن هي المسؤلة عن مقتل الالاف من المواطنين اليمنيين وتدمير البلاد وتشريد السكان ومعاناتهم ..هي المسؤلة عن الحصار الذي تطبقه مع ما يسمي بدول التحالف علي اليمن وإغلاق وحصار منافذها البحرية والبرية والجوية ..امريكا هي من تزود السعودية والإمارات المتحدة بأدوات القتل والدمار في اليمن اسلحة وذخائر فائقة التطور ..امريكا هي من توعز باستمرار العدوان علي اليمن وتشجع الدول علي ذلك خدمة لمصالحها في منطقة الخليج وخدمة ايضا لمصالح الكيان الصهيوني المحتل ارض فلسطين .

ان العالم وفق يتابع تطورات احداث الغضب في امريكا باهتمام كبير لما لهذه الاحداث والتظاهرات والاحتجاجات من تأثير كبير علي السياسية الاستعمارية ل  امريكا هي من تدعي انها ترعي حقوق الانسان في العالم وهي اليوم تدوس علي تلك الحقوق بااحذية شرطتها وجيشها .

لم يعد حديث امريكا عن حقوق الإنسان ذات معنى ولا يتسم بمصداقية فهي تستخدم هذا المصطلح لتحقيق مصالح خاصة بها وإذلال الانظمة وتطويعها للسير في فلكها.

لقد اذاقت امريكا العديد من بلدان العالم المر جراء سياستها الاستعمارية الرعناء واليوم حان الوقت لتتذوق هذه الدولة من نفس الكأس التي جرعته للشعوب.

لقد كان مقتل المواطن الامريكي من اصول افريقية جوج فلويد واحتجازه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيا بولس في ال25 من الشهر الماضي بمثابة الشرارة التي اشعلت فتيل سلسلة التفكك ..؟المستقبل القريب سوف يجيب علي هذا السؤال.احتجاجات الغضب في اكثٍر من ثلاثين ولاية امريكية …فهل تسير الولايات المتحدة في طريق