السياسية-وكالات: تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء ليس مهمة سهلة كما يعتقد البعض، فحتى أعظم النجوم يجدون أنفسهم في مواجهة تلك اللحظات المشحونة بالتوتر عندما يقفون خلف الكرة على بعد 11 مترا من المرمى. عادة، يكون لدى كل فريق ومنتخب لاعب متخصص في تنفيذ ركلات الجزاء، ويتميز هذا اللاعب بالثبات وتحمل الضغط وتكون لديه طريقة دقيقة في تسديد الكرة. ومع ذلك، حتى أكثر اللاعبين المتخصصين في تسديد ركلات الجزاء على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو قد يهدرون ضربات الجزاء رغم خبرتهما الطويلة في تنفيذها. وكشف تقرير لموقع "givemesport"، أن ميسي، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، ورونالدو المتوج بالكرة الذهبية في خمس مناسبات، هما الأكثر إهدارا لركلات الجزاء في القرن الـ21 أي منذ العام 2001 حتى الآن. وفي ما يلي قائمة اللاعبين العشرة الأكثر تضييعا لركلات الجزاء منذ 2001: 1- البرتغالي كريستيانو رونالدو - 31 ركلة جزاء ضائعة. 2- الأرجنتيني ليونيل ميسي - 31 ركلة جزاء ضائعة. 3- البرازيلي نيمار - 18 ركلة جزاء ضائعة. 4- الإيطالي فرانشيسكو توتي - 18 ركلة جزاء ضائعة. 5- السويدي زلاتان إبراهيموفيتش - 17 ركلة جزاء ضائعة. 6- البرازيلي رونالدينيو - 16 ركلة جزاء ضائعة. 7- الإيطالي تشيرو إيموبيلي - 16 ركلة جزاء ضائعة. 8- الأوروغوياني إدينسون كافاني - 14 ركلة جزاء ضائعة. 9- الإيطالي أنطونيو دي ناتالي - 14 ركلة جزاء ضائعة. 10 -الأرجنتيني سيرجيو أغويرو - 14 ركلة جزاء ضائعة.