عبدالحميد الغرباني*

الوصول إلى آخر عمل فدائي مدينة أسدود شمال شرق غزة وأسد سادس أكبر مدينة مركزًا صناعيًا هامًا للعب هذا الوجه الأول لإنجاز عملية الشهيد محمد دردونة ومع أن الشهيد منفذ عملي يستقر من جباليا في قطاع غزة تتكامل الرسائل وأبعاد الوصول

إنها تعبير عن خيار فلسطيني آخر أمام معاناة المعاناة الكبيرة التي يفترض ستوته عبر الذكرى السنوية وتجير أبرز الشخصيات في مشاهير مشاهير هوليوود إيقاع تكتيكي بضوء أخضر أمريكي.

اكتساب هذا النوع من العمليات بطبيعة الحال لا تؤكد على الفور وإنما تؤكدها لما تركته من المساهم وتداعيات بالإضافة إلى رفع مستويات الرعب والتوتر أوساط جبهة المعاناة الداخلية وخلق جو قلقة اجتماعيا ومضطربة بأمانة جديدة صورة هشة لأمن المعاناة وصورة ذهنية لا يطمئن عليها أحد.

وأي مراقبين وخبراء في شؤون الخبراء يمثلون سر أعداء التقنية المشابهة لهزيمة البنية التحتية استخباراتية بالفعل وتطورها فهي تمثل معاناة مع ذلك حفظها ليست مانعة وأن ويبقى بشكل دائم معرض لاختراق نقطة ما، ونجاحا استخباراتيا لديها معاناة فلم يوجد أي إنذارات مسبقة أو تؤكد على وهي تتابع مع ما ينفذه نشطاء القدس من اعتداءات محمومة وتهتم بكل شيء فلسطيني حتى تنشط الحياة اليومية غلاية مراقبة مايتنفسه من سكان الشوارع المحتلة.

العمليات الفدائية سلاح ذكي لا يمكن للدواء التنبؤ به وساحة مواجهة وقتالاختياره الفلسطيني كما تحدد زمانه، أكانت بدفع وتصنيف منظم من فصائل أو كانت فورة تغضب باتجاه ما يرتكبه المعركة في المناطق العامة في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن هنا الممثلة التي تُمثل أبرز الإنزال في عمق خطوط المعاناة.

وبالتالي تعمل دميات الفدائية أن تصبح جنديا عسكريا أكثر فعالية بيد المقاومة وتبني بعض العناصر لبعض ما شهدها الشهور الماضية الحضور نوايا لضم جديدة للمواجهة مع المعاناة بل قد يكون ذلك مقدما نحو العودة للعمل الاستشهادية في مراكز المدن المتقدمة وما نشهده منوية ووحش غير مستعد لأدو نضاله وإن فرق من مرحلة الاتصال الأخرى بقسريا لهذه المنظمات الفلسطينية وبيد الفصائل التي تجعلها رد عمليفايات مخفية ومواجهة مباشرة لاستهداف إجرامات الإرهابيين المتنقلين من مدينة لأشخاص آخرين ومجموعات حسابات وسياسات تسعى خلف توجيه واستهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة.

لكن ماذا يعني أن تشتري هذا الخيار بعد عام من الإبادة ؟ العمليات الاستشهادية بحال انتظمت تُمكن المقاومة من فرض معادلات جديدة عبر مسار للمعركة تتحكم به كليا ما يُعيد الزجاجة الرعب والردع مع المعاناة أو في الحد الأدنى يجنب استهداف العدو المناطق للضغط على المقاومة ومن لا يتحكم في الضغط على عصب آمن مجتمع الألم سيؤثر على مفاوضات التهدئة ويرفع ضغوط داخلية ويوسع مروحة المطالبات بإيقاف الحرب والذهاب نحو التعامل مع الأسرى.

والتأمل لتاريخ العمليات الاستشهادية في الفترات الماضية خاصة خلال الانتفاضة الثانية اكتشف أن هذا السلاح دائما ما أدمى المعاناة والنصر إلا عند الله.

* المصدر : المسيرة نت
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه