السياسية:



ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، آلية مراجعة خطة الاستجابة السريعة والطارئة لمكافحة الكوليرا والحد من انتشاره.

واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة المياه المساعد عبدالسلام الحكيمي، وفريقي منظمة "اليونيسف" ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس"، مكونات الخطة وآلية مراجعتها على ضوء التمويلات المتوفرة من قبل "اليونيسف"، لإجراء التدخلات اللازمة لمنع انتشار الكوليرا، وكذا تدخلات "اليونبس" في دعم محطة معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة لضمان استمرار تشغيلها.

وفي الاجتماع أكد الوزير الشرماني، أهمية اضطلاع المنظمات الدولية والشركاء المانحين في دعم جهود مكافحة انتشار الكوليرا وفي المقدمة "اليونيسف" و"اليونبس"، لتنفيذ خطة الاستجابة السريعة والطارئة.

وأشار إلى أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الوعي بمخاطر الكوليرا وكيفية الوقاية منه بتعزيز الرقابة على مصادر مياه الشرب وخاصة وايتات نقل المياه إلى المنازل والآبار العامة وفحصها وتعقيمهما وكلورتها.

وأعرب وزير المياه بحكومة تصريف الأعمال عن الأمل في استمرار دعم "اليونيسف" لتنفيذ المشاريع الداعمة للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي لمواجهة الإشكاليات التي تواجهها، سيما ما يتعلق بالوقود لتشغيل محطات آبار المياه، مثمناً استمرار "اليونيسف" في دعم قطاعي المياه والإصحاح البيئي.

بدوره استعرض مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة المهندس محمد مداعس، الصعوبات التي تواجه محطة معالجة الصرف الصحي بالأمانة، والتي تتطلب إعادة تأهيل مصادر الطاقة والتجهيزات الكهروميكانيك ودعمها بالوقود الكافي لاستمرار تشغيلها.

في حين أكد مدير المياه والإصحاح البيئي في المركز الرئيسي باليونيسف باتريك سنجاي، التزام المنظمة بتوفير المواد والمعدات اللازمة لتشغيل مختبرات معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة بأسرع وقت، بما يسهم في رفع قدرتها التشغيلية في معالجة مياه الصرف الصحي.

وأشار إلى أن "اليونيسف" ستدعم جهود وزارة المياه وأنشطتها في مكافحة الكوليرا والحد من انتشاره.

من جانبه أكد ممثل "اليونبس" أمين قاسم، الالتزام بتوفير مادة الديزل لمحطة معالجة الصرف الصحي بالأمانة وتنفيذ التدخلات الضرورية فيها لضمان استقرار عملها بالشراكة مع منظمة "اليونيسف".

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة فنية مشتركة من الجهات ذات العلاقة لمواجهة الكوليرا على مدار الساعة.
سبأ