السياسية – وكالات:

أكدت كوريا الديمقراطية أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشكل انتهاكا صارخا لجهود السلام في شبه الجزيرة الكورية ودليل على افتقار هذين البلدين للإرادة السياسية لتحسين العلاقات.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الديمقراطية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: “رغم تحذيراتنا المتكررة.. بدأت الولايات المتحدة وسلطات كوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المشتركة التي تستهدف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.

وأضاف: “هذا إنكار لا لبس فيه وانتهاك صارخ للبيان المشترك بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة العائد إلى الـ 12 من يونيو الماضي ولإعلان بانمونجوم وللإعلان المشترك في بيونغ يانغ في أيلول وكلها اتفاقات لإقامة علاقات جديدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وبناء نظام سلام دائم ومستقر في شبه الجزيرة الكورية”.

وكانت واشنطن وسول أطلقتا أمس مناورات عسكرية تستمر لأسبوعين في إعادة لأجواء التوتر والتصعيد الى شبه الجزيرة الكورية.

ووفقا لوسائل إعلام محلية في سول فانه ستجري خلال المناورات عمليات التحقق المكثفة من القدرة التشغيلية الاولية للجيش الكوري الجنوبي لنقل السيطرة العملياتية في وقت الحرب من واشنطن إلى سيئول.

وأكدت بيونغ يانغ في أعقاب الإعلان عن هذه المناورات الشهر الماضي أنها ستؤثر على آفاق محادثاتها النووية على مستوى العمل مع الولايات المتحدة وستهدد حالة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.