السياسية:

اختتمت بصنعاء، اليوم، حلقة العمل الوطنية لتدشين استراتيجيتي صحة الأم والوليد والقبالة وإقرار التدخلات ذات الأولوية لخطتيهما الاستراتيجيتين.

واستعرضت حلقة العمل الوطنية في يومين بمشاركة 100 مشارك من مدراء البرامج الصحية ومكاتب الصحة والجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية، التوجهات الاستراتيجية في مجال صحة الأم والوليد والقبالة وتطوير فهم مشترك للتدخلات بالشراكة مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى توضيح كيفية مساهمة المبادرات الرئيسية في تحسين صحة الأم والوليد.

وناقشت الحلقة أولويات التدخلات وفق التوجهات الاستراتيجية الوطنية ومشاركة المعلومة حول الأنشطة والاستثمارات المتوافقة مع هذه التدخلات، والوضع الراهن لصحة الأم والوليد والقبالة في اليمن والتوجهات الاستراتيجية ومؤشرات الأداء.

وفي الختام، أشاد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان ، الدكتور نجيب القباطي، بجهود كافة المشاركين في الحلقة وإثرائها بالمداخلات الهادفة إلى تعزيز صحة الأم والمولود وخدمات القبالة من خلال التدخلات الاستراتيجية المبرهنة.

ولفت إلى أن هذه الاستراتيجيتين تأتي بهدف تلبية الاحتياج وبناء النظام الصحي والتوسع في تقديم الخدمات وإيصالها لجميع المواطنين خاصة للأمهات والأطفال المواليد.

وأكد الدكتور القباطي أن التحديات التي تعيشها اليمن خلال تسع سنوات قد عززت جوانب تقديم الخدمات الصحية من خلال تفعيل جميع المرافق الصحية على المستوى الوطني حيث كان هناك ثلاث مستشفيات خاصة بالأمومة والطفولة واليوم هناك 11 مستشفى في هذا المجال.

من جانبها اشارت مديرة عام صحة الأم والوليد بالوزارة زينب البدوي إلى أن الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والمولود تكتسب أهمية كونها ضرورة لتوحيد الجهود وتفعيل التنسيق البرامجي بين الوزارة وشركاء التنمية الصحية لتحقيق صحة أفضل للأمهات والمواليد والطفل.

وأشارت إلى أن استراتيجيتي صحة الأم والمولود والقبالة تهدفان إلى خفض نسبة وفيات الأمهات ومعدل وفيات المواليد والأطفال وبما يواكب توجهات وموجهات الرؤية الوطنية.

وتطرقت مدير إدارة صحة الأم والوليد إلى أن استراتيجية القبالة يتم العمل فيها لأول مرة ضمن رؤية “قابلة في كل قرية” نحو الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجا خاصة في الأرياف، لافتة إلى أن هذا يتم حسب توجيهات قائد الثورة وقيادة وزارة الصحة للاتجاه تحويل النمو السكاني من تحد إلى فرص من خلال إعادة صياغة المفاهيم الصحية والسكانية.

سبأ