السياسية- متابعات:

أقيمت وقفة تضامنية شعبية في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الخميس، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنديداً بالصمت الدولي إزاء جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب.

وشهدت الفعالية التي نظمتها الأسر المنتجة في سوق الخميس الشعبية الأسبوعية في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء، معرضاً تعريفياً بالمنتجات الإسرائيلية والأميركية، داعيةً إلى مقاطعتها نصرة لأهل غزة والشعب الفلسطيني الذي يخوض حرباً مصيرية دفاعاً عن نفسه وحقوقه المشروعة.

وتضمن المعرض صوراً لأبرز المجازر الإسرائيلية الأميركية المروعة بحق أبناء غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة صهيونية منذ السابع من أكتوبر الجاري.

في غضون ذلك، أعلن بيان صادر عن الوقفة التضامنية تأييده ومباركته لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه وتحرير أرضه وتقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة وإقامة دولته المستقلة.

وأعرب المشاركون عن إدانتهم لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني والاستيطان غير القانوني والظالم.

كما أكّد البيان ضرورة مقاطعة كل المنتجات الإسرائيلية والأميركية وكافة الدول الداعمة لهما، مشدداً على أهمية تحقيق اقتصاد مقاوم يحقق الحرية والاستقلال للشعوب.

كذلك، شدّد على ضرورة دعمه لأبناء غزة في التمسك بأرضهم ورفضه لجرائم القتل الوحشي والتهجير.

وأول أمس، أكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، في بيان، أنّ “صنعاء تراقب الوضع عن كثب، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة”، مشدداً على أنّ “تجاوز الخطوط الحمر يحتّم على صنعاء القيام بواجبها الديني والمبدئي تجاه ذلك”.

وهدّد رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، بأنّ سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر، في حال استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أنّ صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.

يأتي ذلك بينما يصعّد الاحتلال قصفه مناطق قطاع غزة، من جنوبه إلى شماله، لليوم العشرين على التوالي، في ظل نفاد مخزون الدواء وعدم توافر المياه والكهرباء.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع