السياسية- متابعات:

شهدت مدينة صعدة اليمنية، اليوم الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً ودعماً لعملية “طوفان الأقصى” للمقاومة الفلسطينية.

ورفعت الحشود في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المؤكدة على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة غطرسة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن بيان مسيرات صعدة مباركته وتأييده لعملية “طوفان الأقصى”، قائلاً إنها معركة كل الأمة ومعركة كل أحرار العالم والتي كتبت زمن إذلال “إسرائيل”.

وأضاف البيان: “نعلن استعدادنا لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الاسرائيلي”، موضحاً: “نعلن تفويضنا الكامل للسيد القائد لاتخاذ أي خيارات استراتيجية للمواجهة مع العدو في أي زمان ومكان كانت”.

ودعا بيان صعدة شعوب الأمة الإسلامية العمل على دعم المقاومة الفلسطينية بكل ما أمكن حتى تحقيق الانتصار، محذراً: “على قوى الاستكبار والتطبيع أن تدرك أنها عاجزة أمام عملية طوفان.

ويوم أمس، أفاد مراسل الميادين في اليمن انطلاق مسيرة ضخمة تأييداً ودعماً لعملية “طوفان الأقصى” في باب اليمن في العاصمة صنعاء.

وبارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن معركة “طوفان الأقصى” والانتصارات التي تحققت، مؤكداً “حق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مقارعة العدو المحتل بكل الوسائل المشروعة والممكنة”.

بالتوازي، شهدت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة أيضاً لتأييد ودعم عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وبارك المشاركون في المسيرة العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون الشعارات المؤيدة لأبطال المقاومة وعمليات الرد على جرائم الاحتلال، معبّرين عن الفخر والاعتزاز “بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية”.

يأتي ذلك في وقت أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها لا يزالون يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق متصل، أعلن مراسل الميادين أن التعليمات لمستوطني “سديروت” حتى الآن هي عدم مغادرة المنازل، لافتاً إلى أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال لا تزال مستمرة في 6 محاور في المستوطنات.

يأتي ذلك في وقت يعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً داخلياً، إذ قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في افتتاحيتها إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت صحة العدو الإسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى إلى 350 والجرحى إلى 1864، منهم 19 بحالة موت سريري و326 بحالة خطرة.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع