السياسية: 

تتواصل الفعاليات الخطابية والثقافية الرسمية والشعبية في عموم محافظات الجمهورية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.

حيث نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود.

وفي الفعالية، أشار رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني في مواجهة عدوان غادر على الشعب اليمني، استهدف مقدراته ودمر مؤسسات الدولة.

وأكد أن العدوان استهدف تعطيل عمل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، إلا أنها صمدت، وأصدرت الهيئة إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد “2022- 2026″، تعمل على تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، وحققت إنجازاً ملموساً في هذا الجانب.

وأشاد القاضي مجاهد أحمد بصمود الشعب اليمني والجيش، والتفافه حول القيادة الثورية المدافعة عن الوطن ومقدراته، وتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات العسكرية، محققاً الردع العسكري والسياسي، وفرض القرار الوطني بفعل قيادة ثورية وسياسية حكيمة وشجاعة.

وقال: “نؤكد في قطاع الرقابة ومكافحة الفساد أننا في إطار الجبهة الاقتصادية والإدارية نعمل إلى جانب أجهزة الدولة والجبهة العسكرية والأمنية في الحفاظ على مقدرات مؤسسات الدولة واقتصادها الوطني، وضبط وملاحقة منتهكي القوانين ومرتكبي جرائم الفساد، سواء في القوى المعادية العميلة مع العدوان التي عمدت إلى نهب الثروات الوطنية النفطية، أو خيانات تستهدف المال العام من الداخل في مرحلة عدوان لا يقل فيها ارتكاب جرائم الفساد عن جرائم الحرب”.

وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد، إلى أن المحددات التي وضعها قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- ستكون خارطة طريق لعمل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد للإسهام في تنفيذ برنامج الصمود الوطني في العمل الرقابي والتنمية المجتمعية.

وفي الفعالية، التي حضرها أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتور عبدالعزيز الكميم، والدكتور حبيب الرميمة، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، تناول عضو الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم، الأبعاد الاجتماعية للصمود أمام العدوان.. مشيراً أن الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل العدوان لا يقل دوره عن جبهات العزة والكرامة.

بدوره، أكد عضو الهيئة، الدكتور حبيب الرميمة، أن مصطلح العدوان مصطلح قانوني وليس سياسيا، وذلك بناء على ما نصت عليه القوانين الدولية.. لافتاً إلى أن قوى العدوان كانت تعتقد أنها ستنتصر وتكسر شوكة اليمنيين خلال أسبوعين، لكن ما حصل هو العكس.

من جانبه تحدث المحلل والخبير العسكري، العميد ركن عابد الثور، عمّا وصل إليه الجيش اليمني من قوة وخبرة عسكرية بفضل الصمود في وجهة آلة العدوان الإجرامية.

وأشار إلى أن اليمن بلغ مستوى متقدما في بناء القوات المسلحة، وكان ذلك واضحاً من خلال الندية التي واجه الجيش بها قوى العدوان، وأصبح هو من يحدد مسرح العمليات.. معتبراً خطاب قائد الثورة، وما تحدث عنه من ترسانة عسكرية للجيش اليمني، موجهات للقوات المسلحة خلال المرحلة المقبلة.

 

 

كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية كشر محافظة حجة فعالية باليوم الوطني للصمود.

 وأكدت كلمات الفعالية دور المرأة في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في التصدي لتحالف العدوان وتقديم المزيد من قوافل العطاء والمال حتى طرد الغزاة والمعتدين وتحقيق النصر.

 

واستعرضت الصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة والشرف ومواجهة الممارسات الإجرامية لتحالف دول العدوان وإفشال المخططات والأهداف الرامية إلى احتلال الوطن والسيطرة على ثرواته ومقدراته.

 

وشددت على دور الجميع في الذود على الأرض والعرض والسيادة الوطنية والاعتماد على الله عز وجل في الانتصار للمظلومية التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.

 

وفي ذات السياق  نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود.

 

وفي الفعالية، أشار رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني في مواجهة عدوان غادر على الشعب اليمني، استهدف مقدراته ودمر مؤسسات الدولة.

 

وأكد أن العدوان استهدف تعطيل عمل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، إلا أنها صمدت، وأصدرت الهيئة إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد “2022- 2026″، تعمل على تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، وحققت إنجازاً ملموساً في هذا الجانب.

 

وأشاد القاضي مجاهد أحمد بصمود الشعب اليمني والجيش، والتفافه حول القيادة الثورية المدافعة عن الوطن ومقدراته، وتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات العسكرية، محققاً الردع العسكري والسياسي، وفرض القرار الوطني بفعل قيادة ثورية وسياسية حكيمة وشجاعة.

 

وقال: “نؤكد في قطاع الرقابة ومكافحة الفساد أننا في إطار الجبهة الاقتصادية والإدارية نعمل إلى جانب أجهزة الدولة والجبهة العسكرية والأمنية في الحفاظ على مقدرات مؤسسات الدولة واقتصادها الوطني، وضبط وملاحقة منتهكي القوانين ومرتكبي جرائم الفساد، سواء في القوى المعادية العميلة مع العدوان التي عمدت إلى نهب الثروات الوطنية النفطية، أو خيانات تستهدف المال العام من الداخل في مرحلة عدوان لا يقل فيها ارتكاب جرائم الفساد عن جرائم الحرب”.

 

وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد، إلى أن المحددات التي وضعها قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- ستكون خارطة طريق لعمل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد للإسهام في تنفيذ برنامج الصمود الوطني في العمل الرقابي والتنمية المجتمعية.

 

وفي الفعالية، التي حضرها أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتور عبد العزيز الكميم، والدكتور حبيب الرميمة، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، تناول عضو الهيئة الدكتور عبد العزيز الكميم، الأبعاد الاجتماعية للصمود أمام العدوان.. مشيراً أن الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل العدوان لا يقل دوره عن جبهات العزة والكرامة.

 

بدوره، أكد عضو الهيئة، الدكتور حبيب الرميمة، أن مصطلح العدوان مصطلح قانوني وليس سياسيا، وذلك بناء على ما نصت عليه القوانين الدولية.. لافتاً إلى أن قوى العدوان كانت تعتقد أنها ستنتصر وتكسر شوكة اليمنيين خلال أسبوعين، لكن ما حصل هو العكس.

 

من جانبه تحدث المحلل والخبير العسكري، العميد ركن عابد الثور، عمّا وصل إليه الجيش اليمني من قوة وخبرة عسكرية بفضل الصمود في وجهة آلة العدوان الإجرامية.

 

وأشار إلى أن اليمن بلغ مستوى متقدما في بناء القوات المسلحة، وكان ذلك واضحاً من خلال الندية التي واجه الجيش بها قوى العدوان، وأصبح هو من يحدد مسرح العمليات.. معتبراً خطاب قائد الثورة، وما تحدث عنه من ترسانة عسكرية للجيش اليمني، موجهات للقوات المسلحة خلال المرحلة المقبلة.

 

 

وفي سياق متصل نظمت وزارة الزراعة والري والهيئات والمؤسسات التابعة لها والشركات التابعة لها،اليوم، فعالية اليوم الوطني للصمود للعام 1444ه .

 

وفي الفعالية، أكد وزير الزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، أن اليوم الوطني للصمود محطة مهمة في مسيرة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، وهي رسالة للعالم باستمرار صمود وثبات الشعب اليمني.

 

وأشار وزير الزراعة إلى أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات المتضررة جراء العدوان والحصار، مؤكدا أن هذا القطاع أثبت قدرته على الصمود وأنه القطاع الرائد رغم تعرضه للدمار والاستهداف من قبل العدوان.

 

وبين أن الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع الزراعي بسبب العدوان والحصار تجاوزت 147 مليار و126مليون دولار منها 8 مليارات و724 مليون دولار خسائر مباشرة ، و138 مليار و402 مليون دولار خسائر غير مباشرة .

 

ولفت الوزير الثور إلى أن الشعب اليمني تعرض للكثير من الأضرار في الجانب المعنوي والنفسي من خلال تشديد الحصار واغلاق مطار صنعاء والمنافذ البرية المختلفة، مبيناً أن هناك مؤامرة حقيقة على الشعب اليمني وعلى كل مؤسسات الدولة تسعى لتدمير كافة مقدرات البلاد .

 

من جانبه أشار نائب وزير الزراعة والري، الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الاحتفال باليوم الوطني للصمود لتعزيز قيم الحرية والكرامة والعزة والصمود.

 

ولفت إلى أهمية إحياء يوم الصمود لتذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وحصار منذ ثمان سنوات جراء العدوان بقيادة قوى الاستكبار العالمي واذنابهم.

 

وأكد نائب وزير الزراعة أن الشعب اليمني استطاع بفضل الله وقوته ثم بفضل قيادته الثورية الحكيمة أن يفشل كل رهانات ومخططات العدوان الذي راهن على كسر صموده وحريته وكرامته.

 

ولفت إلى أنه نتيجة لصمود وتضحيات الشعب اليمني في مواجهة العدوان أصبح الشعب اليوم أكثر وعياً وادراكاً لمخططات العدوان ، وأصبح أكثر تماسكاً في الجبهة الداخلية.

 

وأشار إلى أن للقطاع الزراعي دور هام في تماسك الجبهة الداخلية رغم الاستهداف والتدمير للبنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.

 

وأكد أنه كلما أمعن العدوان في أساليبه واستهدافه لتدمير القطاع الزراعي كلما زاد هذا القطاع ثباتاً وصموداً .

 

وأشار الرباعي إلى أن العدوان ظل كثيرا يراهن على الورقة الاقتصادية لإذلال الشعب وتركيعه ، مؤكدا أن القطاع الزراعي في مقدمة الجبهات الداخلية التي تم استهدافها ، ولكنه سيكون عند مستوى المسئولية في الحرب الاقتصادية وسيكون أكثر عزيمة وإصرارا ً على كسر تلك المؤامرات والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

وأكد أن وزارة الزراعة ومؤسسات الدولة، أصبحت اليوم بفضل الصمود الأسطوري للشعب اليمني أكثر ثباتاً وتماسكا، مبيناً أن الجميع يتجه اليوم لبناء الاقتصاد الوطني بفضل تضحيات أبطال الجيش في مختلف الجبهات والميادين.

 

فيما أشار مستشار وزارة الزراعة والري، المهندس يحيى الحوثي، إلى أنه بفضل تماسك الشعب اليمني، وصموده وثباته، استقل القرار السيادي اليمني، موضحاً أن تضحيات الشهداء أفشلت مخططات العدوان ومحاولاته في إخضاع اليمنيين للوصاية الأجنبية.

 

ونوه الحوثي، برمزية الاحتفال باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، ودوره في رفع المعنويات وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكداً أهمية شحذ الهمم والطاقات والتذكير بالمسؤوليات، ومراجعة وتقييم الأداء العملي في مختلف المجالات .

 

تخللت الفعالية بحضور وكيلي الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج، المهندس سمير الحناني والري واستصلاح الأراضي، المهندس محمد الوصابي ، والقائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي وقيادات وموظفي وزارة الزراعة والمرافق التابعة لها، فقرات ثقافية متنوعة، عبرت عن أهمية المناسبة .

 

 

كما نظمت وزارتا الشؤون القانونية والخارجية، اليوم، بصنعاء فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود .

وفي الفعالية، التي حضرها وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أكد وكيل وزارة الخارجية محمد حجر أن اليمن بعد ثمان سنوات من الصمود استطاع تغيير موازين القوى وأصبح في موقف أفضل من أي وقت كان.

وأشار إلى صمود أسر الشهداء والجرحى والاسرى والابطال المرابطين في الجبهات و الموظفين المقطوعة رواتبهم.

ونوه بأن الشعب اليمني دخل العام التاسع من الصمود في وجه دول العدوان وقد حقق منجزات عظيمة في كافة المجالات وخاصة في المجال العسكري وبناء قوات بحرية متطورة.

من جهته استعرض وكيل وزارة الشؤون القانونية المساعد لقطاع الجريدة الرسمية، محمد جسار، مخططات دول العدوان خلال السنوات الماضية في محاولة اسقاط اليمن والتي أفشلها الشعب من خلال الوعي والتلاحم مع القيادة.

واعتبر صمود الشعب اليمني ضد العدوان السعودي الإماراتي للعام الثامن ودخول العام التاسع لحظة فارقة في نيل الاستقلال والحرية والكرامة.

 

ولفت الى الانكسارات المتلاحقة التي منيت بها دول العدوان ونحن في أعتاب العام التاسع خاصة بعد أن أصبحت جغرافيتها تحت سطوة يد اليمن الطولى.

وجرى في الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الشؤون القانونية عبدالله بركات وحفظ المطري وسليم الحملي، استعراض مادة وثائقية عن بدايات العدوان الدمار والضحايا التي تسبب فيها وكيف تدافع الشعب اليمني للدفاع عن حريته وكرامته وتحقيق الانتصارات والمنجزات خلال سنوات الصمود الماضية.

 

وفي ذات السياق نظمّت الهيئة النسائية الثقافية بمربع مدينة الحديدة اليوم فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.

وفي الفعالية ألقيت كلمات أشارت إلى أن إحياء هذه المناسبة، يُجسد معاني التضحية والفداء في مواجهة أعتى عدوان في التاريخ المعاصر.

واعتبرت إحياء اليوم الوطني للصمود، رسالة قوية لتحالف العدوان لمراجعة حساباته، وأن الشعب اليمني سيبقى ثابتاً وصامداً مع قدم من تضحيات.

وأكدت أن اليمنيين سطروا أروع ملاحم الصمود في مواجهة العدوان على مدى ثماني سنوات .. لافتة الى أن اليمنيين صاروا أكثر قوة وصلابة، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمودهم.

وتطرقت الكلمات، إلى أن صمود الشعب اليمني والتفافه حول قيادته مثل جبهة انتصار حقيقة أفشلت كل رهانات النظام السعودي.

وأوضح أن المرأة اليمنية ومع دخول العام التاسع مستمرة في الصمود بمعنويات أكبر وإصرار أعظم على المشاركة في رفد الجبهات ودعم معركة الوعي والحشد حتى تحرير كامل التراب اليمني من دنس الغزاة المعتدين.

تخللت الفعالية التي حضرتها حشد من حرائر مديريات الحوك والحالي والميناء، فقرات فنية عبرت عن اليوم الوطني للصمود

 

وفي ذات الصعيد شهدت مديرية أفلح الشام محافظة حجة اليوم مسيرة حاشدة بذكرى اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.

وطالب المشاركون في المسيرة بمحاكمة مرتكبي جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني .. مؤكدين أن مجازر تحالف العدوان على مدى ثماني سنوات لن تسقط بالتقادم.

ودعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار والرحيل من كافة الأراضي اليمنية.

وأشار مدير المديرية زيد الحاشي، إلى مشروعية الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والتصدي للعدوان وأدواته .. داعياً أبناء المديرية إلى استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً الوطن وأمنه واستقراره.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، الجهوزية الكاملة لتقديم الغالي والنفيس ورفد ميادين الصمود بقوافل العطاء والمدد.

وأكد على موقف الشعب المشروع في مواجهة العدوان .. محملاً دول تحالف العدوان كامل المسؤولية عما اقترفه من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق الشعب اليمني.

 

 

وفي سياق متصل نظمت في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء اليوم وقفة بذكرى اليوم الوطني للصمود.

وأكد المشاركون في الوقفة التي نظمت بمستشفى الوحدة بمناخة بحضور مدير المديرية عبد الله المروني والكادر الطبي بالمستشفى وعدد من موظفي المكاتب التنفيذية، استمرار الصمود حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية.

كما أكدوا الحرص على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال مواصلة العمل رغم الظروف التي فرضها العدوان والحصار.

وفي مديرية بني حشيش نظمت الهيئة النسائية فعاليتين خطابيتين ، في عزلتي رجام وعيال مالك وغضران باليوم الوطني للصمود.

وأكدت المشاركات أهمية هذه الذكرى للتذكير بجرائم العدوان وتعزيز الصمود والثبات في مواجهته.

وجددن التأكيد على مواصلة دعم الجبهات بقوافل العطاء.. داعيات إلى تجهيز قافلة عيدية لأبطال الجيش المرابطين في الجبهات.

 

وفي ذات السياق نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، اليوم فعالية خطابية بذكرى اليوم الوطني للصمود.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الإرشاد نجيب العجي، أكد وزير الدولة أحمد العليي أهمية استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته.

وأشاد بتضحيات أبطال الجيش وما سطروه من ملاحم وانتصارات في مختلف الجبهات.. مشيرا إلى أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر وحكمة القيادة الثورية مثلت عاملا أساسيا في إفشال مخططات العدوان وتعزيز صمود وثبات الشعب اليمني.

من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فواد ناجي، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لتذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وحصار منذ ثمان سنوات من قبل تحالف العدوان بقيادة قوى الاستكبار العالمي.

ولفت إلى أن الذكرى الثامنة للصمود تأتي وقد حقق الشعب اليمني الكثير من الانتصارات وأصبح قاب قوسين من النصر على قوى العدوان.

وأكد العلامة ناجي أن العدو أصبح في أضعف وضعية، لكنه لم يستفد من الدرس والفرص التي منحتها له القيادة الثورية بالتراجع وإيقاف عدوانه علي اليمن.

 وفي الفعالية التي حضرها أعضاء مجلس الشورى يحي المهدي، وجبري إبراهيم، ومحمد ثوابه، ووكيل الوزارة الشيخ صالح الخولاني، أكد وكيل قطاع شؤون الإرشاد العزي راجح أهمية إحياء يوم الصمود الذي نعيش تجلياته ومعجزاته، والتي ظهرت في ميادين العزة والكرامة. 

 وأشار إلى أن العدوان كان ولايزال يسعى لتدمير اليمن ليسهل له السيطرة على الشعب اليمني وإخضاعه ونهب ثرواته، إلا أن اليمنيين اعتمدوا على الله ووقفوا صفا واحدا خلف قيادتهم الثورية فكانت النتيجة تحقيق الكثير من الانتصارات على كافة المستويات. 

فيما تلا مدير الإعلام بالوزارة مجاهد راجح بيانا صحفيا حول الأضرار التي طالت قطاعات الوزارة خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار.. مبينا أن ممارسات العدوان التعسفية التي أثرت على دور الوزارة وتسببت في عرقلة اليمنيين في أداء فريضة الحج نتيجة التكاليف الكبيرة التي فرضها العدوان على الحجاج.

وأشار إلى أن معاناة الحجاج تفاقمت جراء عدم قبول الجوازات الصادرة من صنعاء، وإغلاق المطار، ومنافذ الخضراء وحرض وعلب، ووصلت تكاليف أداء فريضة الحج والعمرة إلى ما يقارب 20 ألف ريال سعودي ما يعادل ثلاثة ملايين ريال يمني.

ولفت إلى أن الكثير من اليمنيين فقدوا القدرة على أداء فريضة الحج بسبب المخاوف والاعتقالات والاختطافات التي يتعرضون لها، والتعاملات غير القانونية من مرتزقة العدوان.

وأوضح البيان أن خسائر وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بلغت خلال سنوات العدوان والحصار تجاوزت 300 مليار ريال.. لافتا إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص ممثلا بوكالات السفر والحج والعمرة بسبب ممارسات مرتزقة العدوان وارتفاع كلفة الحج بنسبة 300 بالمائة.

 

وفي محافظة صعدة، خرج أبناء مديريات غمر وشدا ورازح في مسيرة جماهيرية امس، إحياءً لـ اليوم الوطني للصمود.

وأكد المشاركون في المسيرة المضي قدما في معركة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم حتى نيل التحرر والاستقلال الكامل.

وأكد بيان المسيرة أن العدوان على الشعب اليمني لا شرعية له وهو عدوان أمريكي.. مشيرا إلى أن طريق السلام الحقيقي والعادل يتمثل في إنهاء العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وإكمال عملية تبادل الأسرى.

وأشاد بحكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وقيادته الرشيدة في التصدي للعدوان الغاشم وإحداث نقلة نوعية في البناء والتصنيع العسكري والأمني والبناء الإجتماعي وتوحيد اللحمة الداخلية .

وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة المحقة والعادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما  نظم  أبناء مديرية شدا فعالية مركزية بمناسبة اليوم الوطني للصمود، مدشنين العام التاسع بتقديم قافلة مالية إسناداً لرجال اليمن البواسل في جبهات العزة والكرامة .

 

يتبع…

سبأ