السياسية :

شهدت مدينة الحديدة، عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بالذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان وتدشين العام التاسع.

ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت مدينة الحديدة، الاعلام واللافتات المعبرة عن الصمود اليمني الأسطوري والمضي على ذات النهج في الثبات ودعم خيارات النصر حتى طرد قوى الغزو والاحتلال من كل شبر من أرض اليمن.

وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، ورددوا أهازيج الثورة والتلاحم والاصطفاف وتأييد القيادة الحكيمة.

واعتبر المشاركون، الاحتشاد في هذه المسيرات والخروج الجماهيري بذكرى يوم الصمود الوطني، تتويجا لعوامل الصمود واستلهام النصر وكسر كل الرهانات التي فشل العدوان من خلالها في تنفيذ أوهامه ومخططاته التأمرية على الشعب اليمني.

وخلال المسيرة استعرض محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ما تعرض له اليمن خلال ثمان سنوات من مظلومية وجرائم وانتهاكات ومجازر دموية مروعة وحصار بري وبحري وجوي، لم يشهد له مثيلاً في التاريخ الحديث في ظل تواطؤ دولي مكشوف.

ولفت إلى أن تدشين العام التاسع من الصمود، يجسد معاني العزة والإباء للشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت، متسلحا بالإيمان والثقة بالله ليحقق انتصارات وإنجازات رغم تشديد الحصار وفارق العتاد والمال.

وأشاد قحيم بصمود الشعب اليمني رغم ما تعرض له من جرائم وحشية وتدمير ممنهج للبنى التحتية وتداعيات وظروف اقتصادية صعبة، مؤكداً المضي في مقارعة العدوان ومجابهة الغزاة وأدواتهم ومواصلة الصمود حتى تطهير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.

وأوضح أن جرائم تحالف العدوان بحق اليمن ما كان لها أن تستمر لولا التواطؤ الأممي والدولي مع العدوان ومراوغته في التعاطي مع معاناة الشعب اليمني.

ولفت إلى التضليل الذي رافق العدوان واستغفال الشعب اليمني وسعي تحالف العدوان لربط الاستحقاق الإنساني والقانوني في وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية بالملفات العسكرية والسياسية في انتهاك سافر لحقوق الإنسان.

ونوه بالمآثر البطولية والملاحم الأسطورية التي اجترحها أبطال الجيش والقوات المسلحة في مواجهة العدوان والتي حطمت جبروت وطغيان دول الاستكبار العالمي، مؤكدا أهمية استمرار ردع دول العدوان في حال عدم الاذعان لصوت السلام.

من جانبه أشار وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، الى أن أهمية إحياء يوم الصمود الوطني تكمن في عدالة القضية وإيصال رسالة لدول العدوان بصمود أبناء اليمن وثباتهم، معتبراً هذه الحشود لاحياء يوم الصمود دليلاً على أصالة أبناء الشعب وتمسكهم بقضيتهم في الدفاع عن الوطن.

وأكد أن دول العدوان أقدمت على استباحة أرض اليمن باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً واستهداف الأحياء السكنية والتجمعات البشرية بالمدن والقرى والأسواق العامة والمساجد والمدارس والمستشفيات وصالات الأعراس والمرافق الخدمية والمصالح إضافة إلى فرض حصار مطبق براً وبحراً وجواً.

وقال” إن اليمن مقبرة الغزاة ومثلما نجحت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إفشال ثمان سنوات من المكر والخديعة، فإنها اليوم وإلى جانبها أبناء الشعب، لن تسمح للعدوان بأن ينتزع بالمرواغة والمماطلة ولعبة المخططات ما لم يستطيع الحصول عليه بالحرب والعدوان”.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بما يسطره أبطال الجيش من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات، معتبرا صمود الشعب اليمني خلال السنوات الثمان الماضية، ثمرة من ثمار تضحيات الشعب اليمني في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

ونوه البشري، بالقدرات العسكرية واستبسال ابطال الجيش الذين رووا تراب اليمن بدمائهم دفاعاً عن سيادته واستقلاله، مؤكداً رفض الشعب اليمني المطلق لمشاريع التجزئة والتقسيم لليمن وفرص الوصاية عليه تحت أي غطاء.

ولفت الوكيل البشري، إلى أن اليمنيين سجلوا على مدى ثماني أعوام، أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية، معتبراً اليوم الوطني للصمود، محطة لاستلهام الدروس والعبر في القوة والعزيمة والثبات لإفشال مخططات العدوان.

وفي المسيرة التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وقيادات محلية وتنفيذية، تطرق الشيخ صالح الحرازي في كلمة لعلماء المحافظة الى دلالات احياء اليوم الوطني للصمود في ترسيخ قيم العطاء والجهاد.

معتبرا احياء هذه المناسبة رسالة لتحالف العدوان بصمود الشعب اليمني وأنه بات اليوم أكثر قوة وصلابة ولا خيار أمامه سوى النضال حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية.

ونوه بما وصل إليه الشعب اليمني من تطور في الصناعات العسكرية والتسليح للتصدي للعدوان وإفشال مخططاته، مؤكدا أن العام التاسع سيكون أشد بأساً وفتكاً بقوى العدوان وأدواتها إن لم يتعظوا من الدروس.

ولفت إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود، يكتسب أهمية في إيصال رسالة إلى العالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية والمطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار الشامل والكف عن نهب خيرات اليمن.

وأشاد بتفاعل أبناء محافظة الحديدة وخروجهم المشرف لاحياء اليوم الوطني للصمود، تجسيداً لمواقفهم في مناهضة العدوان والوقوف إلى جانب أبطال الجيش والالتفاف نحو القيادة.

وأشار إلى حكمة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تعزيز الصمود اليمني ووحدة الجبهة الداخلية..مبينا أن التلاحم الشعبي أثمر نصرا وعزة وكرامة في طريق المواجهة مع تحالف العدوان.

وتطرق الى نماذج وصور من الصمود الوطني في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والمجتمعية وغيرها، لافتا إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني أذهل العالم رغم التحديات الصعبة والأزمة الانسانية والاقتصادية والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحقهم.

وأكد أن صمود الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والقوات المسلحة، مثل جبهة انتصار حقيقية على الأرض في إفشال محاولات ورهانات النظامين السعودي والاماراتي وأدواتهما.

وأكد أن مرور ثمانية أعوام من الصمود في مواجهة تداعيات وجرائم وحصار قوى العدوان في ظل خذلان المجتمع الدولي، كشف الوجه القبيح لأعداء الانسانية والمنظمات الحقوقية التي تسوق الشعارات الزائفة باسم حقوق الانسان.

كما أكد العمل على ترجمة الموجهات التي تضمنها خطاب قائد الثورة باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، وحشد كافة الجهود لتعزيز المسئوليات الدينية والوطنية في ظل ما يشهده الوطن من مرحلة مفصلية للتحرك في مواجهة طاغوت الظلم والاستكبار العالمي.

وأكد أهمية استمرار مواجهة العدوان كأولوية مطلقة والحفاظ على وحدة الموقف، لافتا إلى أهداف العدوان في استعباد الشعب اليمني والسيطرة عليه وسلب حريته وكرامته واحتلال أرضه ونهب ثرواته ومصادرة إرادته وسيادته واستقلاله.

ولفت إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لاستذكار تضحيات الشهداء في مواجهة أعتى عدوان شن على اليمن بالتزامن مع حصار سافر في جريمة حرب مكتملة الأركان بالمخالفة للمواثيق الدولية والإنسانية.

واستنكر البيان الصادر عن المسيرات، استمرار الصمت الدولي المعيب بعد سقوط كل الذرائع التي استخدمتها امريكا في الحرب العدوانية على اليمن وانكشاف كل الحقائق التي تجلت في احتلال اليمن ونهب ثرواتها بتواطؤ أممي.

وأكد أن مرور ثمانية أعوام من العدوان والحصار، كشفت زيف مزاعم دول تحالف العدوان وأهدافها المعلنة بإعادة ما تسمى الشرعية إلى السلطة، وعكست حجم الحقد الذي يكنه النظامان الأمريكي والسعودي على الشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته الوطنية.

كما أكد أن الصمود والتلاحم اليمني الأسطوري بات اليوم أكثر قوة ويمثل رسالة لقوى العدوان أن أبناء الشعب ماضون إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي والجيش والقوات المسلحة في خندق الدفاع عن الأرض والعرض وانتزاع كامل السيادة الوطنية.

وأشار البيان، إلى أن الحرب العدوانية والمخططات والجرائم التي انتهجها وما يزال ينتهجها تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على مدى ثماني أعوام لم تنل من صمود أبناء اليمن وأن الشواهد أثبتت بأن اليمن هي مقبرة الغزاة على مر العصور.

وأكد بأنه رغم ما تعرضت له محافظة الحديدة من محرقة باستخدام آلاف الغارات والأسلحة والصواريخ المحرمة دوليا وتدمير كل مقومات الحياه وتشريد مئات الالاف من السكان، الا أن ذلك لم يثن من صمود أبنائها في مواجهة الأهداف العسكرية وتحويلها الى هزائم في صفوف العدو ومرتزقته.

وأشار إلى انه على أعتاب العام التاسع من الصمود الأسطوري يتذكر اليمنيون ما تعرضوا له خلال ثمان سنوات من العدوان والحصار وجرائم وانتهاكات وإبادة جماعية ووسائل الفتك والقتل والتدمير وحرب اقتصادية ومؤامرات.

وأكد أن الشعب اليمني يعلن اليوم تمسكه بقضيته العادلة، محذرا تحالف العدوان من استمراره في العدوان والحصار والاحتلال، مؤكدا أن الحرب العدوانية على الشعب اليمني هي عدوان ظالم بكل ما تعنيه الكلمة، ولا مبرر ولا مشروعية لها.

وأشار الى أن أهداف العدوان الأساسية هي احتلال اليمن والسيطرة على الشعب والمصادرة لحريته واستقلاله، وأن العدوان على الشعب اليمني هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر أدواتها الإقليمية التي اعتمدت عليها لتفادي الخسائر.

ولفت الى الدور البريطاني ودور الاحتلال  الإسرائيلي الذي ساهم في التحريض والدفع والتخطيط وأشكال أخرى في العدوان على اليمن، مبينا أن دور الخونة من أبناء البلد لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من أي عدوان خارجي,

وأكد البيان أن موقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان هو موقف الصمود والتصدي، وهذا هو الموقف الحق، وحيا الصمود الأسطوري للشعب في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس.

كما حيا الانتصارات العظيمة للجيش وجهود قوات الأمن ودورها الكبير في تحقيق الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار، واستبسال المرابطين في الجبهات، وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى، ودور أبطال التصنيع العسكري وفي المقدمة القوة الصاروخية والطيران المسير.

وخاطب البيان دول تحالف العدوان، من أن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض والحالة التي هي بين حالة الحرب والسلم هي حالة غير مقبولة، مؤكدا أن مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزء من العدوان على اليمن.

ووجه  الشكر لحزب الله في لبنان وأمينه العام السيد حسن نصرالله في موقفه الإيماني والإنساني، وكذا  أحرار العراق وكل أحرار الأمة الإسلامية الذين وقفوا إلى جانب مظلومية الشعب اليمني، مؤكدا  أن الشعب اليمني اتخذ قراره بالتصدي لهذا العدوان بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه والثقة به.

تخلل المسيرة التي شارك فيها مديرو وموظفو المكاتب التنفيذية والخدمية والتربوية قصيدة للشاعر أسد باشا وأوبريت لفرقة جزيرة كمران عبرت عن ذكرى يوم الصمود الوطني.

 

في سياق متصل، شهدت مدينة الجبين بمحافظة ريمة اليوم مسيرة جماهرية حاشدة، بمرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع.

ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات المنددة والمستنكرة باستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.

وخلال المسيرة ألقيت كلمات أكدت، أن صمود الشعب اليمني وعزيمة الرجال في الجبهات وتضحيات الشهداء أفشلت رهانات العدوان وجرائمه على مدى السنوات الماضية.

وأشادت بتفاعل أبناء ريمة ومشاركتهم الواسعة في مسيرة يوم الصمود الوطني والذي يمثل رسالة لقوى العدوان بثبات وصمود اليمنيين للعام التاسع.

وأشارت الكلمات إلى أن الشعب اليمني الصامد لن يستكين أو يخضع لقوى الاستكبار مهما بلغت التضحيات وسيظل مدافعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، مواصلة الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

واستنكر البيان تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصمت المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وحصار منذ ثمانية أعوام.

وحذر البيان دول العدوان من مغبة الاستمرار في حربها العدوانية وحصارها على الشعب اليمني، مبيناً أن اليمنيين مع السلام المشرف ولن يقبلوا بأي مبادرات لا تتضمن فتح المطارات ودفع المرتبات ورفع الحصار براً وبحراً وجواً.

ولفت البيان إلى أن من حق اليمنيين الحصول على حقوقهم من المرتبات التي توقفت خلال الأعوام السابقة بسبب العدوان وكذا الحصول على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية، باعتبار ذلك حقاً إنسانياً كفلته القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

كما أكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية في العام التاسع أكثر قوة وبأساً وإصراراً على ردع قوى العدوان وأدواتها واستهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية في عمق دارها.

إلى ذلك أقيمت فعاليات ومسيرات حاشدة في مديريات المحافظة، أكد المشاركون خلالها استمرارهم في الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

تخللت المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها قيادة السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية وأعضاء من المجالس المحلية قصائد شعرية.

وفي السياق ذاته شهدت محافظة حجة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة وعدد من المديريات في ذكرى اليوم الوطني للصمود.

وأكدت الجماهير المحتشدة، الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومواجهة العدوان حتى دحر الغزاة والمعتدين وتحقيق النصر المؤزر .

ورددت في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ورئيس نيابة الاستئناف القاضي أمين القارني ومدير الأمن العميد نايف أبو خرفشة، الشعارات المؤكدة للجهوزية لخوض المنايا دفاعاً عن العزة والكرامة والحرية.

وفي المسيرة بمركز المحافظة، أشار أمين عام المجلس المحلي ومدير الأمن إلى الصمود الأسطوري للشعب اليمني طيلة 8 سنوات في مواجهة أبشع عدوان يتعرض له اليمن واستهداف الأخضر واليابس.

وأشارا إلى الانتصارات التي حققها الجيش ومن وراءهم أحرار اليمن تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وتطرقا إلى الدور السلبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وخنوعها وصمتها لما يرتكبه العدوان البربري من مجازر وحشية بحق اليمن الأرض والإنسان.

واكدا استمرار الثبات في التصدي لقوى الغزو والاحتلال واستقبال العام التاسع من الصمود بعزيمة كبيرة وارادة قوية.

واستعرضت بيانات صادرة عن المسيرات ملامح الصمود الأسطوري وما تعرض له الشعب خلال 8 سنوات من العدوان والحصار وجرائم وانتهاكات شملت جرائم الإبادة الجماعية ووسائل الفتك والقتل والتدمير.

وأكدت التمسك بالقضية العادلة في الدفاع عن الوطن والعرض.. محذرة  تحالف العدوان من استمراره في العدوان والحصار والاحتلال.

واعتبرت البيانات الحرب العدوانية على الشعب اليمني هي عدوان ظالم بكل ما تعنيه الكلمة ولا مبرر لها ولا مشروعية لها وأن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض والحالة التي هي بين حالة الحرب والسلم هي حالة غير مقبولة.

وأشادت البيانات بجهود قوات الأمن ودورها في ترسيخ الأمن والاستقرار، وكذا جهود التصنيع العسكري وفي المقدمة القوة الصاروخية والطيران المسير.

وحيت الصمود الأسطوري للشعب في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس، معتبرة مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزءا من العدوان على اليمن.

كما حيت دور المرابطين وبطولاتهم في الجبهات وصبرهم على مختلف الظروف  وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة شرائح المجتمع المناهضة للعدوان.

وأشارت إلى أن دور الخونة من أبناء اليمن لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من أي عدوان خارجي، وموقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان، الموقف الحق.

وتوجهت البيانات بالشكر لحزب الله في لبنان وأمينه العام السيد حسن نصرالله على موقفه الإيماني والإنساني، وكذا أحرار العراق وكل أحرار الأمة الإسلامية الذين وقفوا إلى جانب مظلومية الشعب اليمني.

تخللت المسيرات بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وأمناء واعضاء المجالس المحلية والكوادر التربوية والصحية والقضائية والإدارية والشخصيات الاجتماعية، أوبريت لفرقة البصيرة.

 

على ذات الصعيد، نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة صنعاء، اليوم، عددا من الفعاليات الخطابية بذكرى يوم الصمود الوطني وتدشينا للعام التاسع من الصمود.

ففي مديرية صنعاء الجديدة – اليوم نظمت فعالية خطابية وثقافية بالمناسبة، أكدت خلالها منسقة مدارس الكوثر سمية المغربي، أن إحياء يوم الصمود هو تأكيد على الصمود والثبات ورفض العدوان ومواصلة الجهاد إلى جانب أبطال الجيش ورفد الجبهات بالمال والرجال.

وأشارت إلى مشاركة المرأة في الصمود، ومع مرور ثمان سنوات من العدوان البربري، لا زالت المرأة اليمنية قادرة على بذل الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر ودحر المحتل من كل شبر من الأراضي اليمنية.

تخللت الفعالية العديد من الفقرات المتنوعة التي أشادت بعظمة شعبنا وصموده في مواجهة هذا العدوان الاجرامي على مدى ثماني سنوات.

وفي مديرية جحانة، نظمت الهيئة النسائية فعالية خطابية بمناسبة ذكرى يوم الصمود الوطني.

واستعرضت المشاركات في الفعالية إحصائيات وصور لجرائم العدوان على مدى السنوات الثمان الماضية.

وجددت المشاركات مواقفهن الثابتة في الصمود ومواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ودحر المحتل من كل شبر من الأراضي اليمنية.

وفي مديرية همدان نظمت الهيئة النسائية مسيرة نسائية بذكرى يوم الصمود الوطني، تحت شعار “والعاقبة للمتقين”.

وأكدت المشاركات في المسيرة أهمية إحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود لتجديد الرفض الكامل للعدوان، والاحتفال بثبات وصمود الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الدولي.

وصدر عن المسيرة بيان أكد أن الشعب اليمني لن يستسلم أبداً ولن ٌيخضع أبداً وسيضحي بكل غال ونفيس في سبيل حريته واستقلاله.

وأعلن البيان تمسك حرائر همدان بالثوابت الوطنية الإسلامية وقضايا أمتنا العربية وأولها القضية الفلسطينية.

وأكد البيان حق الشعب اليمني في التصدى للعدوان ومواجهته بكل الوسائل و الخيارات المتاحة.

وعلى الصعيد ذاته شهدت  محافظة تعز اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في عدد من المديريات منها التعزية وماوية وصالة بالإضافة إلى وقفة مسلحة إحياءً لليوم الوطني للصمود.

وردد المشاركون في المسيرة الرئيسية، التي تقدمها المحافظ صلاح عبد الرحمن بجاش وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظ والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والعسكريين، الشعارات التي تؤكد الجهوزية التامة لمواجهة كل الخيارات التي تضمن لشعبنا تحقيق الانتصار الناجز.

وفي كلمة المسيرة أكد عبد الله النواري، أن خروج أبناء تعز اليوم في أربع ساحات هو لتوصيل رسالة للعدوان أن أبناء تعز في مقدمة الشعب اليمني صمودا وجهادا.

وقال: لقد من علينا بالنصر وبكل عزة وكرامة ندخل عامنا التاسع من العدوان و لازلنا على مبادئنا وموقفنا الثابت من قضيتنا العادلة ونمتلك قوة الردع والتحول من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم حتى يتوقف العدوان ويرفع حصاره ويعيد الإعمار ويخرج المحتلين من كل شبر من أرض وطننا.

ودعا للتحرك الجاد في الميدان ورفد الجبهات بالرجال والقوافل في هذا الشهر الفضيل.

فيما أكدت كلمة السلطة المحلية، التي القاها مدير مكتب التخطيط، محمد الوشلي،   عدم قبول شعبنا العظيم بحالة اللاحرب واللاسلم التي تحاول فرضها أمريكا واتباعها على شعبنا.

وقد صدر عن المسيرة والوقفة بيان قرأه، الناشط الدكتور محمد الذيباني، استعرض فيه جرائم العدوان على مدى ثمان سنوات مضت، والتي شملت استهدافا لجميع مرافق البنية الاساسية للجمهورية اليمنية وحربا اقتصادية وحرمان الموظفين من مرتباتهم.

وأكد البيان أن الخروج الجماهيري اليوم يمثلا اعلانا لتمسكنا بقضيتنا العادلة وسيادتنا وقرارنا.

كما أكد أن الحرب على اليمن لا شرعية لها وإنما هدفها احتلال اليمن من خلال عدوان امريكي في المقام الأول، وبدعم ومساهمة بريطانية إسرائيلية، مشيرا إلى أن دور الخونة المرتزقة لا يختلف عن المعتدين.

وحيا البيان الصمود الاسطوري لشعبنا العظيم وانتصارات جيشنا المتلاحقة وصمود المجاهدين المرابطين بالجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى.

وعبر البيان عن الشكر لجمهورية إيران الاسلامية وحزب الله اللبناني وأحرار العراق الذين وقفوا إلى جانب مظلومية شعبنا اليمني المجاهد.

كما نظمت مسيرات مماثلة في ساحات مديرية خدير وساحة الكمب بمديرية مقبنة وساحات مديريتي شرعب السلام والرونة احياء لليوم الوطني للصمود.

ونظمت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم فعالية خطابية بالذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني وتدشيناً للبرنامج الرمضاني للعام 1444هـ .

وفي الفعالية أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب إلى أنه في مثل هذا اليوم اتخذت أمريكا وإسرائيل قراراً بإبادة الشعب اليمني، استهدفت أول غاراته حياً سكنياً في أمانة العاصمة راح ضحيته عدد من النساء والأطفال.

وقالت “كل يوم من سنوات العدوان يوماً للصمود والثبات سطروه أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً وإطفالاً” .. مؤكدة أهمية أن تعرف الأجيال القادمة بما ارتكبه العدوان من جرائم بشعة بحق الشعب اليمني وتعمده في استهداف المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمنازل والأعيان المدنية.

ولفتت أبو طالب إلى أن تحالف العدوان شن حرباً اقتصادية وأغلق المطارات والموانئ بهدف تجويع الشعب اليمني، ما تسبب في كارثة إنسانية كبيرة .. موضحة أنه بحسب الإحصائيات، تسبب العدوان في استشهاد وإصابة وإعاقة أكثر من 13 ألف بينهم نساء وأطفال.

وأشادت بالصمود الأسطوري للمرأة اليمنية وثباتها في وجه أعتى عدوان عرفته البشرية .. مستعرضة إحصائيات بعدد ضحايا العدوان من النساء والأطفال وتضاعف أعداد النازحين والانتهاكات التي ترتكب في المخا وعدن وغيرها.

وأشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة إلى أن البرنامج الرمضاني للعام  1444هـ يتضمن أنشطة وفعاليات لتعزيز الهوية الإيمانية والارتباط بالله .. معتبرة الشهر الكريم، محطة إيمانية في تطهير وتزكية النفوس والتماس ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

فيما استعرضت ممثل الهيئة العامة للأوقاف، الأنشطة والمشاريع التي نفذتها الهيئة خلال السنوات الماضية الهادفة إلى تنمية المجتمع وإيجاد دعم اقتصادي للأسر وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة.

وفي ذات السياق، نظمت الهيئة النسائية بمحافظة عمران، اليوم، فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.

وتخلل الفعالية، التي أقيمت بمدينة عمران وحضرها جمع كبير من مختلف القطاعات النسوية، عدد من الهتافات المعبرة عن الرفض للعدوان السعودي الأمريكي على بلادنا.

وأكدت كلمات المتحدثات أهمية إحياء ذكرى يوم الصمود الوطني كرسالة في وجه العدوان الخارجي بأن اليمنيين صامدين وقادرين على حسم المعركة والانتصار لمظلوميتهم.

وأشارت الكلمات إلى دور المرأة في الصمود والثبات إلى جانب أخيها الرجل في كافة مستويات الانتاج بما يعزز من الصمود وتفويت الفرصة على العدوان في تحقيق أهدافه ومخططاته الاجرامية التي يسعى إلى تحقيقها.

وأكد بيان الفعالية أهمية الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة كل المعتدين والمتغطرسين.

وأعلن البيان تمسك المشاركات بالقضية العادلة لليمنيين في الدفاع عن أنفسهم والذود عن وطنهم وعرضهم، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشاد البيان بكل الأحرار والحرائر الذين ساندوا مظلومية الشعب اليمني و رفضوا العدوان والحصار والاحتلال وبكل أهدافه ومساعيه.

وفي محافظة مأرب، شهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدة وفعالية خطابية عصر اليوم، بذكرى اليوم الوطني للصمود، وتدشيناً للعام التاسع من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وردد المشاركون هتافات وشعارات أكدت المضي بعزيمة لا تلين في العام التاسع من الصمود في وجه العدوان وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.

وأكد المشاركون في المسيرة، الجاهزية العالية والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع العدوان حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين، ومواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعتاد.

وفي الفعالية التي نظمتها المنطقة العسكرية الثالثة بالمناسبة، استعرض محافظ مأرب علي محمد طعيمان، مظاهر الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أبناء المحافظة.

وأشار إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود يُجسد إصرار اليمنيين على الانتصار في معركتهم المصيرية والسعي لتحرير الأراضي اليمنية، والحفاظ على وحدة وسيادة الوطن واستقلال القرار السياسي ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية.

بدوره أكد العقيد يحيى الزايدي في كلمة المنطقة العسكرية الثالثة، أن العام التاسع سيكون حافلاً بمزيد من الجاهزية والبذل والعطاء والتضحيات في سبيل الله، دفاعاً عن الأرض والعرض وكرامة الأمة.

في حين أشار مدير مديرية صرواح مرعي العامري والمقدم مرتضى العسكري إلى أهمية تعزيز الإصطفاف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية، انطلاقاً من الهوية الإيمانية والتمسك بالقيم الأصيلة للشعب اليمني، بما يعزّز من الوعي العام بالمخاطر التي تتربص بالوطن في ظل ما يتعرض له من عدوان وحصار ومؤامرات.

وحيا بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية، تلاه رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة قايد نمران، صمود الشعب اليمني الأسطوري في الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس.

وأشاد بانتصارات الجيش اليمني والتي وصل صداها إلى كل أنحاء العالم .. مؤكداً أن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض وحالة اللا حرب واللا سلم غير مقبولة.

ولفت إلى أن مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد، جزء من العدوان على اليمن.

وتوّجه بيان المسيرة، بالشكر لحزب الله في لبنان وأمينه العام السيد حسن نصر الله على موقفه الإيماني والإنساني، وكذا أحرار العراق وكل أحرار الأمة الإسلامية الذين وقفوا إلى جانب مظلومية الشعب اليمني.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية قصائد للشعراء عزيز الردماني وعكام القصاد ومرسل الشطبي.

كما شهدت منطقة قانية بمديرية ماهلية بمحافظة مأرب أمس مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات مربع مراد، بمرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع.

ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات المنددة والمستنكرة لاستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.

وخلال المسيرة ألقيت عدد من الكلمات أكدت أن العدوان على الشعب اليمني هو عدوان أميركي شنته امريكا عبر ادواتها الاقليمية.

وأشارت إلى أن العدوان ارتكب جرائم إبادة جماعية من خلال استهداف أماكن العزاء والأفراح والمدارس والمساجد والمستشفيات والأماكن السكنية والطرقات.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، مواصلة الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

واستنكر البيان تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصمت المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وحصار منذ ثمانية أعوام.

وحيا البيان دور المرابطين وبطولاتهم في الجبهات وصبرهم على مختلف الظروف وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة شرائح المجتمع المناهضة للعدوان.

كما أكد بيان المسيرة، أن طريق السلام الحقيقي يتمثل في إنهاء العدوان والحصار وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وإكمال عملية تبادل الأسرى .. لافتاً إلى ثبات موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة المحقة والعادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، شهدت مدينة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتدشيناً للعام التاسع من الصمود.

ورددت الحشود الجماهيرية في المسيرة الهتافات الرافضة والمنددة باستمرار الحصار والجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان بحق اليمنيين منذ ثماني سنوات.

وفي المسيرة أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أهمية إحياء يوم الصمود الوطني الذي أصبح أنموذجا تاريخيا يذكر في أنصع صفحات التاريخ اليمني.

وأشار إلى ضرورة استمرار مواجهة العدوان حتى تحرير تراب الوطن من رجس الغزاة والمحتلين .. موضحاً أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني منذ أكثر من ثماني سنوات، معركة تحرر واستقلال دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.

واعتبر محافظ البيضاء، خروج أحرار اليمن في المسيرات الجماهيرية رسالة لدول العدوان وأدواتها باستمرار اصطفاف وتلاحم وصمود اليمنيين في مواجهة أعداء الوطن والحفاظ على الأمن والسيادة والاستقلال.

كما أكد على موقف أبناء البيضاء إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ، القرارات المناسبة لردع دول العدوان.

ولفت إلى أنه بالرغم من معاناة الشعب اليمني وما يتعرض له من جرائم وحصار من قبل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، إلا أن القضية الفلسطينية ستظل الأولى والمركزية حتى يتم تحرير المقدسات، من الصلف الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن جريمة بحق الإنسانية في ظل تواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وحمّل البيان أمريكا ودول العدوان المسؤولية الكاملة إزاء الجرائم التي ترتكبها قوى التحالف ضد الشعب اليمني والتداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار ومنع فتح المطارات والموانئ.

واعتبر البيان، استمرار الحصار حرباً سيواجه برد فعل عسكري سيوجع تحالف العدوان بشكل غير مسبوق ولا متوقع.

وجدد البيان التحذير لتحالف العدوان من الاستمرار في رفض صرف رواتب الموظفين من عائدات الثروات النفطية والغازية التي نهبت لصالح دول العدوان.

وفي السياق ذاته، شهدت مديرية السوادية بمحافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات” السوادية والملاجم ونعمان وردمان وناطع والطفه، والوهبية” بمناسبة اليوم الوطني للصمود.

وخلال المسيرة التي تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله صالح شيخ وقيادات عسكرية وأمنية أشار وكيل محافظة البيضاء، الدكتور أحمد الشيبة، أن خروج أبناء اليمن في كل المناطق الحرة رسالة واضحة لدول العدوان، تؤكد استمرار الصمود في مواجهته حتى النصر.

واشار إلى أن عدم فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات ومواصلة العدوان والحصار زاد من حدة تفاقم الوضع الانساني في أرجاء الوطن الأمر الذي لن يقبله أحرار اليمن.

وصدر بيان عن المسيرة ندد باستمرار العدوان والحصار وصمت الأمم المتحدة ومنظماتها.

وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار بكل الطرق المشروعة حتى تحقيق النصر وتطهير كل ذرة من تراب الوطن من دنس الغزاة.

شارك في المسيرة مديرا مديريتي السوادية، ياسر السوادي وردمان ماهر العواضي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية.

وفي ذات السياق، شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهرية حاشدة، بمرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع.

ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات المنددة والمستنكرة باستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.

وخلال المسيرة بحضور وكيلي المحافظة صالح الجوفي وأحمد السيقل وقيادات تنفيذية وأمنية ألقيت عدد من الكلمات أكدت أن صمود الشعب اليمني وعزيمة الرجال في الجبهات وتضحيات الشهداء أفشلت رهانات العدوان وجرائمه على مدى السنوات الماضية.

وأشارت الكلمات إلى أن الشعب اليمني الصامد لن يستكين أو يخضع لقوى الاستكبار مهما بلغت التضحيات وسيظل مدافعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، مواصلة الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

واستنكر البيان تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصمت المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وحصار منذ ثمانية أعوام.

وحذر البيان دول العدوان من مغبة الاستمرار في حربها العدوانية وحصارها على الشعب اليمني، مبيناً أن اليمنيين مع السلام المشرف ولن يقبلوا بأي مبادرات لا تتضمن فتح المطارات ودفع المرتبات ورفع الحصار براً وبحراً وجواً.

و حيا دور المرابطين وبطولاتهم في الجبهات وصبرهم على مختلف الظروف وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة شرائح المجتمع المناهضة للعدوان.

كما أكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية في العام التاسع أكثر قوة وبأساً وإصراراً على ردع قوى العدوان وأدواتها واستهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية في عمق دارها.

وفي محافظة صعدة، شهدت مدينة صعدة عصر اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء لليوم الوطني للصمود.

وخلال المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية رفع المشاركون الشعارات ورددوا هتافات البراءة من أعداء الأمة والسخط على استمرار العدوان الأمريكي السعودي.

وأكدت الحشود استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.

وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالخروج الجماهيري الحاشد استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لإحياء هذا اليوم.. مشيراً إلى أن هذا الخروج الكبير يدل على صمود وثبات وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان في العام التاسع.

ولفت إلى أن المحافظة تعرضت لدمار كبير جراء العدوان .. مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى من قتله وحاصره ومن ساند العدوان وقاتل في صفوفه.

وأشاد محافظ صعدة، بحكمة القيادة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي قاد المواجهة مع العدوان بحكمة واقتدار.. داعياً إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.

فيما استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان يحيى الخطيب، إحصائيات بجرائم العدوان الأمريكي السعودي والأضرار التي لحقت بمحافظة صعدة.

وأشار إلى أن العدوان انتهك كل قوانين حقوق الإنسان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي  وقتل وجرح أكثر من 12 ألف مواطن في محافظة صعدة.

ولفت إلى أن الأضرار التي تم رصدها بدءاً بالخسائر البشرية والمادية التي طالت البنى التحتية بالمحافظة ليست إلا جزءاً مما استهدفه العدوان في المحافظة.. داعياً الأمم المتحدة إلى تطبيق قوانينها والخروج من صمتها المخزي تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني.

وأكد بيان المسيرة أن العدوان على الشعب اليمني لا شرعية له وهو عدوان أمريكي.. لافتا إلى أن الخروج اليوم في الميادين والساحات هو لإعلان تمسك الشعب اليمني بقضيته العادلة والتحذير لتحالف العدوان من استمراره في العدوان والحصار.

وأشار إلى الموقف المخزي للخونة والمنافقين الذين يتجندون في صف العدوان، مؤكداً استمرار الشعب اليمني في الصمود في وجه العدوان، مشيداً بإنجازات الجيش التي وصل صداها إلى كل العالم.

كما أكد بيان المسيرة أن طريق السلام الحقيقي والعادل يتمثل في إنهاء العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وإكمال عملية تبادل الأسرى.

وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة المحقة والعادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

في محافظة حجة، نظمت الهيئة النسائية الثقافية فعاليات ثقافية ووقفات بمركز المحافظة والمحابشة والشاهل والمفتاح باليوم الوطني للصمود.

وتوافدت المشاركات إلى الساحات من كل حدب وصوب والقرى والعزل في صورة جسدت صمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان.

وأكدت المشاركات استمرار الثبات في التصدي للمعتدين ودور المرأة في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في التصدي لتحالف العدوان.

واستعرضت كلمات الفعاليات الممارسات الإجرامية لتحالف دول العدوان طيلة ثمان سنوات والأهداف الرامية إلى احتلال الوطن والسيطرة على ثرواته ومقدراته.

وتطرقت الى الصمود الاسطوري لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود والانتصارات التي حققتها القوة الصاروخية والطيران المسير في مواجهة المعتدين الذين استباحوا الشعوب

وأكدت على دور الجميع في الذود على الأرض والعرض والسيادة الوطنية والاعتماد على الله عز وجل والمظلومية التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان  في مواجهة مخططاته .. مستعرضة الموقف المشرف لأحرار اليمن في التصدي للعدوان.

وعقب الفعاليات تم تنظيم وقفات حاشدة أكدت فيها المشاركات أن العدوان على اليمن الذي تم إعلانه من واشنطن عدوان أمريكي بامتياز وأن الجرائم المروعة التي تم ارتكابها بحق اليمن أرضاً وإنساناً فضحت زيف ادعاءات دول التحالف الشيطاني.

واكدت بيانات صادرة عن الوقفات أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل المال والعطاء حتى طرد الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر.

كما أكدت التمسك بالقضية العادلة في حرية واستقلال وكرامة اليمن واليمنيين.. داعية إلى سرعة إيقاف العدوان ورفع الحصار واعادة الاعمار ومحاكمة مرتكبي الجرائم.

وجددت العهد بالدعم والاسناد والتأييد لكافة الإجراءات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدوان الهمجي على اليمن.

 

وفي سياق متصل، شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود، وتدشيناً للعام التاسع للصمود في وجه العدوان.

وردد المشاركون في المسيرة، الهتافات المعبرة عن الصمود والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت في مواجهة العدوان والثبات في مواجهته حتى تحقيق النصر.

واعتبر المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة محمود الجبين وعباس العمدي وعلي عاطف ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، وأعضاء من مجلس الشورى وقيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي ومشايخ وشخصيات اجتماعية، إحياء ذكرى يوم الصمود الوطني محطة للانطلاق في مواجهة العدوان، والتأكيد للعالم على أن الشعب اليمني لا يستكين ولن يستسلم للمعتدين.

ونددوا بغطرسة دول تحالف العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته خلال ثمان سنوات .. مشيدين بصمود أبطال الجيش، وإنجازات التصنيع العسكري، والأجهزة الأمنية في ضرب العدو وإحباط مؤامراته.

وأكد المحتشدون، الثبات في مواجهة العدوان، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن سيادة ووحدة الوطن واستقلاله وتحرير ترابه من الغزاة.

وتساءل المحافظ البخيتي، عن وضع المرتزقة بعد مرور ثمان سنوات من العدوان .. وقال “بمرور ثمان سنوات من الصمود في وجه العدوان لابد أن نطرح سؤالاً مهماً، وهو ما هو مصير قيادات المرتزقة الذين برروا العدوان؟”.

وأوضح “إما أن يكونوا قتلى وقد خسروا الدنيا والآخرة أو محتجزين في الرياض وأبوظبي، وهذا المصير المخزي هو رسالة لأبناء الشعب اليمني خاصة أولئك الذين ما يزلون مضللين وأدوات دول العدوان.

وأكد أن المطلوب بعد أن تكشفت الحقائق، إعادة توجيه البندقية وعلى كل من تورط في صف العدوان بجميع خطوط التماس عليهم إعادة تصويب بنادقهم والالتحاق مع قوات الجيش لتحرير اليمن .. مبيناً أن هذا هو الحل الوحيد لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

واستنكر بيان صادر عن المسيرة، استمرار العدوان وجرائمه بحق اليمنيين وتدمير البنية التحتية وفرض الحصار وكل الممارسات التي سعى من خلالها لسحق اليمنيين.

وأشاد بصمود الشعب اليمني والانتصارات التي تحققت خلال ثمان سنوات .. مؤكداً أن العام التاسع قادم وهو أكثر ثباتاً وقوة.

وحذر البيان، تحالف العدوان من استمرار العدوان والحصار، مشيراً إلى أن الحرب على الشعب اليمني عدوان هدفه الأساسي، احتلال اليمن والسيطرة على قراره وثرواته.

وبين أن العدوان هو أمريكي شن عبر أدواتها الإقليمية، التي أعلنت عنه، فضلاً عن إشراف أمريكا على عملياته وتوفير الغطاء السياسي وتغطية جرائمه وانتهاكاته، فيما الدور البريطاني والاسرائيلي مساهم في التحريض والدفع والتخطيط وغيرها من أشكال المساهمة في العدوان على اليمن.

وعدّ البيان، دور الخونة من أبناء اليمن يأتي في إطار تمكين تحالف العدوان من احتلال البلد وتبرير جرائمه، مثلما وقفوا سابقاً مع بريطانيا لاحتلال أجزاء من اليمن.

وأكد البيان، أن موقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان، هو الصمود، والموقف المشروع بكل الاعتبارات الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية، والتصدي له يعتبر مسؤولية وأولوية.

وحيا البيان، الصمود الأسطوري للشعب اليمني في كل الميادين والساحات رغم الدمار والحصار ونشاط المنافقين والمرجفين والمثبطين.

وأشاد بانتصارات الجيش وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير، والتي وصل صداها إلى مختلف أنحاء العالم، منوهاً بجهود أجهزة الأمن في ترسيخ دعائم الاستقرار.

ونوه البيان بصمود المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى الذين يقدّمون أروع الأمثلة في عطاءاتهم وصبرهم وصمودهم وتضحياتهم.

وجدد البيان، الرفض للاستمرار في الحصار، وعدم القبول بحالة اللا سلم واللا حرب .. مبيناً أن مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزء من العدوان، وأن تحركاتهم مكشوفة ويتم مواجهها باعتبارها جزءاً من العدوان.

كما أكد بيان المسيرة، أن طريق السلام الحقيقي يتمثل في إنهاء العدوان والحصار وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وإكمال عملية تبادل الأسرى .. لافتاً إلى ثبات موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة المحقة والعادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وعبر البيان عن الشكر لكل من وقفوا مع الشعب اليمني وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران، وحزب الله في لبنان وأمينه العام حسن نصر الله، وكل أحرار الأمة.

 

إلى ذلك، نُظمت مسيرات لإحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود في مديريات عتمة وجبل الشرق ووصابين.

وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات السلطات المحلية والتنفيذية، باستمرار العدوان وجرائمه وفرض الحصار على اليمن.

وأكدوا التمسك بخيار الصمود في مواجهة العدوان، لافتين إلى أن العام التاسع سيكون أكثر قوة وصلابة في مواجهته.

وأشارت بيانات صادرة عن المسيرات، إلى رفض أي حلول جزئية، وتفويض القيادة الثورية والسياسية في اتخاذ الخيارات للسلم والحرب.

ودعت البيانات دول العدوان إلى الرحيل من الأراضي اليمنية .. مبينة أن اليمن سيظل مقبرة للغزاة.

كما دعت بيانات المسيرات، إلى الاستمرار في التعبئة والحشد ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.

نوفي ذات السياق، نظمّت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت اليوم فعالية بذكرى يوم الصمود الوطني وتدشيناً للعام التاسع من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأشارت كلمات الفعالية إلى دور المرأة اليمنية وصمودها وثباتها على مدى الثمانية الأعوام الماضية رغم العدوان والحصار على الشعب اليمني.

وباركت الكلمات جهود المرأة اليمنية في تقديم فلذات أكبادها شهداء في سبيل الله ونصرة الدين والوطن .. مشيرات إلى أن المرأة اليمنية كانت وستظل لها الدور الإيجابي في رفد الجبهات بالمال والرجال والبذل والعطاء.

وأكدت الكلمات أن الفعالية تذكر المرأة اليمنية بدورها ومسؤوليتها الوطنية والإنسانية وجسدت أروع المواقف إلى جانب أخيها الرجل في مواجهة العدوان.

واستنكرت المشاركات صمت المجتمع الدولي إزاء خروقات وجرائم وانتهاكات العدوان والتي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية وشهادة على موت الضمير الإنساني إزاء ما تتعرض له المرأة اليمنية من قتل واغتصاب وتشريد.

إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية بقرية عمد في مديرية عنس بمحافظة ذمار اليوم، فعالية بمناسبة ذكرى يوم الصمود الوطني.

واعتبرت المشاركات في الفعالية، إحياء هذه الذكرى رسالة تأكيد للعدوان على الثبات في مواجهته حتى تحقيق النصر.

وتطرقت، إلى جرائم العدوان وصمود الشعب اليمني خلال ثمان سنوات.. لافتة إلى دور المرأة في معركة الدفاع عن الوطن.

وأشادت كلمات الفعالية التي تخللتها فقرات إنشادية، بصمود أبطال الجيش وإنجازات التصنيع الحربي.. داعية إلى مواصلة رفد الجبهات بقوافل البذل والعطاء.

وفي السياق ذاته، أحيت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة ريمة أمس، ذكرى يوم الصمود الوطني وتدشين العام التاسع بفعالية خطابية.

وأكدت كلمات الفعالية، أن إحياء اليوم الوطني للصمود، هو احتفاء بالصبر والصمود والثبات وتضحيات الشهداء والتأكيد على قوة الإرادة والعزيمة التي لا تنكسر وتعزيز موقف أبناء الشعب اليمني الرافض لمشاريع الوصاية الخارجية.

واعتبرت الكلمات، إحياء المرأة اليمنية لذكرى الصمود رسالة لقوى العدوان باستمرار صمود وثبات حرائر اليمن والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.

واستعرضت جوانب من محطات الصمود اليمني خلال ثمانية أعوام وما تحقق من مكاسب في معركة الدفاع عن اليمن بقيادة حكيمة قرآنية.

وأشارت الكلمات إلى ما تعرض له الشعب اليمني ومقدراته خلال الأعوام السابقة من جرائم وحشية ارتكبها تحالف العدوان بقيادة أمريكا وطالت النساء والأطفال وتدمير المؤسسات والمقدرات والبنية التحتية.

 

وفي محافظة عمران،  شهدت مدينة عمران اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة احياء ليوم الصمود الوطني في مواجهة العدوان تحت شعار” وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ”.

وهتفت الحشود الجماهيرية في المسيرة، بالشعارات المنددة والمستنكرة باستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.

وأكدت الجماهير المحتشدة الجاهزية العالية والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع العدوان حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين ومواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعتاد.

ورفعت الحشود الشعارات المؤكدة على المضي بعزيمة لا تلين في العام التاسع من الصمود في وجه العدوان وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.

وجدد المشاركون في المسيرة الجماهيرية موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ضد غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل.

وفي المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان واعضاء من مجلس النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات امنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، استعرض وكيل اول المحافظة عبد العزيز ابو خرفشة، جرائم العدوان على محافظة عمران خلال ثمان سنوات .

وأشار إلى أن عدد شهداء المحافظة بلغ 315 شهيدا منهم 57 من الأطفال و41 من النساء فيما بلغ عدد الجرحى 634 منهم 64 طفلا و65 امرأة.

واشار الوكيل أبو خرفشة إلى أن العدوان دمر 67 منزلا تدمير كليا و137 تدمير جزئي وأكثر من47 مبنى حكومي تدمير كلي و23 تدمير جزئي.. مشيرا إلى أن العدوان استهدف أكثر من 151 محلا تجاريا و14 مسجدا و57 برج اتصال وتسع مرافق صحية و151 وسيلة نقل وعشرة أسواق شعبية و16 محطة وقود.

ولفت إلى أن العدوان دمر 24 جسر وطريق و15 مزرعة دواجن وثلاثة مصانع و12 مدرسة ومقر تربوي وأربعة مباني قضائية وثلاثة منشآت رياضية.

فيما أكد وكيل المحافظة حسن الاشقص ومدير مكتب التربية زيد رطاس أن خروج ابناء الشعب اليمني اليوم هو الإعلان للعالم بتمسكه بقضيته العادلة .

واكد بيان المسيرة أن الحرب العدوانية على اليمن هو عدوان ظالم بكل ما تعنية الكلمة من معنى لا مبرر له ولاشرعية وان أهدافه هي احتلال اليمن ونهب ثرواته.

واشار البيان إلى أن العدوان على الشعب اليمني هو عدوان امريكي شنتة امريكا عبر ادواتها الاقليمية..لافتا إلى أن العدوان ارتكب جرائم إبادة جماعية من خلال استهداف أماكن العزاء والأفراح والمدارس والمساجد والمستشفيات والأماكن السكنية والطرقات.

وأكد البيان أن دور الخونة من ابناء البلد لا يختلف عن غيرهم في تمكين العدوان من احتلال البلاد وتبني المساندة الاعلامية والتبرير لجرائم الاعداء.

كما أكد البيان ان موقف أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان هو موقف الصمود والتصدي لهذا العدوان.

وأشاد بانتصارات الجيش وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير، والتي وصل صداها إلى مختلف أنحاء العالم، منوهاً بجهود أجهزة الأمن في ترسيخ دعائم الاستقرار.

ونوه البيان بصمود المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى الذين يقدّمون أروع الأمثلة في عطاءاتهم وصبرهم وصمودهم وتضحياتهم.

وجدد البيان، الرفض للاستمرار في الحصار، وعدم القبول بحالة اللا سلم واللا حرب .. مبيناً أن مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزء من العدوان، وأن تحركاتهم مكشوفة ويتم مواجهها باعتبارها جزءاً من العدوان.

كما أكد بيان المسيرة، أن طريق السلام الحقيقي يتمثل في إنهاء العدوان والحصار وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وإكمال عملية تبادل الأسرى .. لافتاً إلى ثبات موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة المحقة والعادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وفي محافظة المحويت، شهدت مدينة المحويت اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود، وتدشيناً للعام التاسع للصمود في وجه العدوان.

ورفع المشاركون في المسيرة الافتات المعبرة عن الصمود الاسطوري اليمني في ترسيخ  الوعي و الصمود والتضحية والثبات والجهاد في سبيل الله كخيار لا بديل عنه ورفع الوصاية والخنوع على أبناء اليمن.

وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشوري صالح العزكي .. اعتبر امين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم، احياء هذه المناسبة محطة من المحطات الهامة والمصيرية في حياة الشعب اليمني الذي تمكن بفضل من الله من الصمود الأسطوري خلال ثمان سنوات ضد  تحالف  العدوان الامريكي السعودي الصهيوني. 

وأشار إلى أن التاريخ الإنساني والعسكري سيخلد للشعب اليمني وجيشه وامنه صمودهم وثباتهم ومقاومتهم الأسطورية في أبهى صفحاته وأكثرها إشراقا.. لافتا إلى أن ثقة الشعب اليمني بالله ساهم في الثبات والصمود، وفضح العدوان وكشف أهدافه ونواياه في نهب ثروات الوطن.

وأكد الزيكم ضرورة تعزيز التمسك بعوامل الصمود وتماسك الجبهة الداخلية على المستوى الرسمي والشعبي.

وصدر عن المسيرة بيان عبر عن الصمود الاسطوري الذي جسده اليمن في الدفاع عن ارضه وعرضه وسطر بتضحيات عظيمة للذود عن كرامته وحريته وحقه في السيادة على وطنه واستقلاليته.

ودعاء البيان كافة أبناء الشعب اليمني ومختلف قواه الى مزيد من الصمود دفاعاً عن الكرامة والعزة والحرية والاستقلال والوحدة والسيادة.

وثمن البيان دور أبناء المحافظة والتضحيات والبطولات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن في سبيل الذود عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.

على ذات الصعيد، شهدت مديريات الخبت وحفاش  وملحان والطويلة بمحافظة المحويت اليوم مسيرات جماهيرية بمناسبة اليوم الوطني للصمود  في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

ورفع المشاركون في المسيرات التي شارك فيها مشايخ ووجهاء وشباب ومنظمات جماهيرية وقيادات السلطة المحلية بالمديريات، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.

وأكدوا أن مضي ثمانية أعوام من الصمود والثبات في مواجهة العدوان، يعكس مدى قدرة الشعب اليمني على الاستبسال ومواجهة العدوان وتحقيق الانتصارات على قوة الهيمنة والاستكبار العالمي.

وأشارت كلمات المسيرات إلى ما ارتكبه تحالف العدوان على مدى ثمانية أعوام من مجازر وجرائم حرب الإبادة بحق اليمنيين والأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية ومقدرات البلاد وسط صمت عالمي مريب تغاضى عن كل جرائم الحرب غير المسبوقة في التاريخ المعاصر.

وشددت الكلمات على ضرورة تعزيز وحدة الصف والتمسك بالثوابت الدينية والوطنية لتعزيز تلاحم الجبهة الداخلية على كافة الأصعدة والمستويات واستمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من أرض اليمن من رجس الغزاة والمحتلين.

وفي محافظة إب، شهدت مدينة إب مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود.

وحمل المشاركون في المسيرة بحضور أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وأعضاء مجلسي النواب أحمد النزيلي والدكتور علي الزنم والشورى طارق المفتي ومحمد آل قاسم ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب لافتات ورددوا شعارات مؤكدة على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.

وفي المسيرة أكد وكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وعبدالفتاح غلاب، أن ما تعرض له الشعب اليمني خلال ثمان سنوات من عدوان وحصار وجرائم يندى له جبين الإنسانية يستوجب المزيد من الصمود والثبات حتى تحقيق النصر.

واستعرضا جانبا من الإنجازات المحققة للشعب اليمني في معركته المصيرية أمام آلة الحرب التابعة لقوى العدوان في سبيل حرية وكرامة الشعب اليمني وسيادته وإستقلاله.. مشيرين إلى أن خروج أحرار الشعب اليمني بهذه الذكرى وبهذا الزخم الجماهيري رسالة لقوى العدوان بأن الشعب اليمني عصي ولن ينكسر أو يخضع أمام المؤامرات التي تحاك ضده بهدف إخضاعه وتركيعه.

من جانبه أشار رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام المهندس عقيل فاضل في كلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية، ان قوى العدوان استخدمت كافة الوسائل والسبل لتدمير البلد والنيل منه وباءت كل محاولاته بالفشل والخزي على يد أبطال الجيش والشعب اليمني الصامد .. مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدخل عامه التاسع وهو أكثر إصرارا وعزيمة لدحر الغزاة والمحتلين وتحرير كل شبر في الوطن .

وحث الجميع على الالتفاف حول القيادة الثورية واليقظة والحرص على أمن واستقرار المحافظة والوطن لتفويت الفرصة على المتربصين به وافشال مخططاتهم التأمرية الهادفة لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن.

بدوره أكد الشيخ مقبل الكدهي في كلمة العلماء بالمحافظة أن المرحلة الراهنة التي يمر بها البلد تتطلب المزيد من الجهود والترابط والتلاحم للانتصار لإرادة الشعب اليمني الرافض للوصاية الخارجية وهيمنة دول الاستكبار .. معاهدا القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى  بالمضي على درب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل الله والوطن وكرامة شعبه .

وأكد بيان المسيرة الذي تلاه عضو مجلس النواب النزيلي أن الحرب العدوانية على الشعب اليمني هي عدوان ظالم بكل ما تعنيه الكلمة ولا مبرر أو شرعية لها وان هدفها الأساسي احتلال البلد والسيطرة على الشعب اليمني ومصادرة حريته واستقلاله.

وأشار البيان أن العدوان الامريكي الصهيوني عبر أدواته في المنطقة لن يتمكن من تحقيق مأربه الخبيثة مهما تمادى في جرائمه ووحشيته.. مؤكدا أن دور الخونة من أبناء البلد لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من أي عدوان خارجي وأن دورهم يأتي في إطار التجنيد في صف العدوان والقتال في سبيل تمكين التحالف من احتلال البلد.

 وجدد البيان موقف الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان والتصدي له باعتباره الموقف الحق المنسجم مع مبادئ الإسلام وقيم القرآن وهو الموقف المشروع بكل الاعتبارات الدينية والوطنية والإنسانية والاخلاقية والتصدي لها يعتبر مسؤولية وأولوية فوق كل الأولويات.

وحيا المشاركون في بيانهم الصمود الأسطوري للشعب اليمني في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهمجية الإعلامية ونشاط الطابور الخامس من المنافقين والمرجفين والمثبطين.

كما حيو انتصارات للجيش والتي وصل صداها إلى كل انحاء العالم وكذا جهود قوات الأمن ودورهم في تحقيق الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وأهاليهم الذين قدموا اروع الأمثلة في عطائهم وصبرهم وتضحياتهم.

ووجه المشاركون في المسيرة التحية للأبطال في التصنيع العسكري وفي المقدمة القوات الصاروخية والطيران المسير والتي كان لها الدور الفاعل في عملية الردع العسكري .

وأشار البيان إلى أن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض وأن الحالة بين الحرب السلم أمر غير مقبول .. مؤكدا أن طريق السلام الحقيقي والعادل يتمثل في إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وإعادة الاعمار وتعويض الأضرار واكمال تبادل الأسرى .

شارك في المسيرة وكلاء المحافظة يحيى القاسمي صادق حمزة وجمال الحميري وقاسم المساوى وجبران باشا ومستشارا المحافظة عمار بدر الشعيبي وعبدالله العماري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية .

وفي ذات السياق، شهدت مدينة يريم بمحافظة إب عصر اليوم مسيرة جماهيرية كبرى لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم ،السدة، النادرة، الرضمة ،واجزاء من القفر”، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، وتدشيناً للعام التاسع من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله عبدالكريم الفرح ومدراء مديريات السدة مجاهد عامر ويريم محمد الدرواني والنادرة عبدالجليل الشامي،والناشطان الثقافيان لمديريتي السدة محمد المتوكل ويريم احمد الحسني الاعلام واللافتات المعبرة عن الصمود اليمني الأسطوري والمضي على ذات النهج في الثبات.

وهتف المشاركون بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، ورددوا أهازيج الثورة والتلاحم والاصطفاف وتأييد القيادة الحكيمة.

وألقيت في المسيرة كلمات أشارت الى أن أهداف العدوان الأساسية هي احتلال اليمن والسيطرة على الشعب والمصادرة لحريته واستقلاله، وأن العدوان على الشعب اليمني هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر أدواتها الإقليمية التي اعتمدت عليها لتفادي الخسائر.

ولفتت الكلمات إلى الدور البريطاني والدور الإسرائيلي الذي ساهم في التحريض والدفع والتخطيط وأشكال أخرى في العدوان على اليمن، مبينة أن دور الخونة من أبناء البلد لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من أي عدوان خارجي.

وحيت الانتصارات العظيمة للجيش وجهود قوات الأمن ودورها الكبير في تحقيق الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار، واستبسال المرابطين في الجبهات، وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى، ودور أبطال التصنيع العسكري وفي المقدمة القوة الصاروخية والطيران المسير.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن موقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان هو موقف الصمود والتصدي، وهذا هو الموقف الحق، وحيا الصمود الأسطوري للشعب في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس.

وأشار البيان، إلى أن الحرب العدوانية والمخططات والجرائم التي انتهجها وما يزال ينتهجها تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على مدى ثماني أعوام لم تنل من صمود أبناء اليمن وأن الشواهد أثبتت بأن اليمن هي مقبرة الغزاة على مر العصور.

وخاطب البيان دول تحالف العدوان، من أن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض والحالة التي هي بين حالة الحرب والسلم هي حالة غير مقبولة، مؤكدا أن مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزء من العدوان على اليمن.

تخلل المسيرة بحضور أمين عام محلي السدة عبدالسلام الاغبري وأمين عام محلي يريم حسان القحطاني وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والأمنية وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر علي الفاطمي.

 

 وفي السياق ذاته، نظمت الهيئة النسائية بمديرية مناخة في محافظة صنعاء ، اليوم،  فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود، تحت شعار” والعاقبة للمتقين” .

وأكدت كلمات المشاركات في الفعالية أهمية التذكير بجرائم العدوان على مدى ثمان سنوات بحق أبناء الشعب اليمني.

واستعرضت إحصائيات لتلك الجرائم، وصور من الصمود والثبات الاسطوري لأبناء اليمن وتضحياتهم في مواجهة العدوان.

وشددت المشاركات على ضرورة مواصلة الصمود والثبات والمضي على درب الشهداء ورفد الجبهات بالمال والرجال وتسيير قافلة عيدية للمرابطين في ميادين العزة والكرامة.

وفي مديرية سنحان نظمت الهيئة النسائية فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود.

وأكدت المشاركات في الفعالية التي أقيمت في مدينة حزيز، المضي في الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأراضي اليمنية من قوى الاحتلال.

إلى ذلك، أحيا أبناء مديرية صعفان ذكرى اليوم الوطني للصمود، بمسيرة وفعالية حاشدة.

وفي الفعالية والمسيرة بحضور مدير المديرية محمد البحر، أكد أبناء صعفان مواصلة الثبات والصمود والنفير في وجه العدوان ومرتزقته .

وأكد بيان صادر عن المسيرة، الحرص على تعزيز الاصطفاف والتلاحم   لرفض مشاريع الوصاية والتبعية والعمل على مواصلة الصمود والتحشيد لرفد الجبهات وإسناد المرابطين حتى تحقيق النصر المؤزر.

 

سبأ

يتيع