السياسية – وكالات:

حذر مؤتمر الأمم المتحدة للمياه من “خطر وشيك” بحدوث أزمة عالمية نتيجة الاستهلاك المفرط للمياه والتغيّر المناخي اللذين جعلا “نقص المياه مستوطناً” في جميع أنحاء العالم.

وقال مؤتمر الأمم المتّحدة للمياه ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في تقرير صدر في نيويورك قبيل ساعات من افتتاح مؤتمر نادر حول هذه القضية الشائكة إنّ نحو ملياري شخص يفتقرون إلى مياه شرب مأمونة في حين يفتقر 3.6 مليار شخص إلى خدمات صرف صحّي موثوق بها.

وأضاف إنّ من المتوقع أن يرتفع عدد سكّان المناطق الحضرية المعرّضين لخطر نقص المياه إلى نحو 2.4 مليار نسمة في عام 2050م.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير صدر امس “إنّ الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث ستؤدّي إلى “استنزاف شريان حياة البشرية”.

وحذر غوتيريس من أنّ العالم “يسير بشكل أعمى في طريق خطر”، وان الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث تؤدّي مجتمعة إلى “استنزاف شريان حياة البشرية” المتمثّل بالمياه.

وبحسب التقرير فإنّ استخدام المياه زاد حول العالم بنسبة تناهز 1% سنوياً على مدار السنوات الأربعين الماضية.