هل تتمّ التسوية بين ابن سلمان والجبري؟
السياسية – رصد :
وجّه رجل الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري” نداءً إلى البيت الأبيض، عارضًا “تسوية جميع الخلافات المالية والقانونية مع السعودية”، في حال أطلقت سلطات المملكة سراح ابنه وابنته المعتقلين لديها، بحسب ما كشفته شبكة “CNN” الأمريكية.
وقالت الشبكة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال مهتمة بمصير أبناء “الجبري”.
وأوضح التقرير أن مشرعين أمريكيين من كلا الحزبين تواصلوا مع الرئيس الأمريكي ليطلبوا منه العمل على إطلاق سراح سارة وعمر الجبري، وهما ابنا سعد الجبري، اللذين اعتقلتهما السلطات قبل عدة سنوات، قبل أن تقضي محكمة سعودية في أواخر 2020 بسجنهما بتهم غسل الأموال والتآمر للخروج من المملكة بطريق غير قانوني وهي اتهامات ينفيها الاثنان.
وتأتي التطورات الجديدة التي كشفت عنها “CNN” بقضية الجبري بالتزامن مع تقارير عن لقاء مباشر محتمل، خلال أسابيع قليلة، بين بايدن وابن سلمان، اذ قالت الشبكة إن مسؤولي إدارة بايدن يجرون محادثات مع السعوديين بشأن ترتيب لقاء شخصي محتمل بين الرجلين، بينما يكون بايدن في الخارج الشهر المقبل. وأشار التقرير إلى أن قضية الجبري ربما تكون على أجندة مباحثات الوفدين.
وسعد الجبري هو رجل استخبارات متقاعد عمل مساعدًا بارزًا لولي العهد السابق محمد بن نايف، الذي أطيح به عام 2017 واعتقل في مارس/آذار 2020. وجرى اعتقال كل من سارة وعمر بعد عشرة أيام من سجن ابن نايف.
وفي صيف 2020، اتهم الجبري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية مدنية بمحكمة اتحادية أمريكية بإرسال عملاء في 2018 إلى كندا، حيث يعيش الجبري، لقتله.
وفي كانون الثاني 2021، ادعت مجموعة من الشركات المملوكة للدولة السعودية، في دعوى مرفوعة في كندا، أن الجبري اختلس مليارات الدولارات من أموال الدولة أثناء عمله بوزارة الداخلية.
* المصدر :موقع العهد الإخباري
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع