السياسية – متابعات :

عقدت شركة النفط اليمنية اليوم مؤتمراً صحفياً بعنوان “واردات الوقود بين مطرقة القرصنة البحرية وسندان التكاليف الإضافية للاستيراد عبر الموانئ الأخرى”.

وفي المؤتمر أكد المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، أن المؤتمر يأتي في ظل الوضع الاستثنائي غير المسبوق الذي يمر به الشعب اليمني بسبب استمرار العدوان والحصار الممنهج من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.

أكد المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي أن أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود تضاعفت منذ منتصف العام 2021م في البحر الأحمر لمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع من قبل القطع البحرية التابعة لقوى دول العدوان الأمريكي – السعودي- الإماراتي

ولفت إلى أن احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية في تصاعد مستمر رغم حصولها على تصاريح أممية مسبقة .. مبيناً أن الأمم المتحدة ربطت تصاريح دخول السفن بموافقة تحالف العدوان والقطع البحرية التابعة له والمتواجدة في البحر.

وأشار إلى أن هناك الكثير من العراقيل التي يضعها تحالف العدوان أمام واردات المشتقات النفطية إلى اليمن رغم أن الوقود سلعة حيوية مهمة وضرورية لكافة القطاعات الخدمية.

المتحدث الرسمي للشركة قدّم عرضاً توضيحياً عن مسار الوقود وخطوط سيرها، وكذا خطوط سير ناقلات المشتقات النفطية من الموانئ إلى صنعاء
التكاليف الإضافية التي يتحملها المواطن بسبب الحصار واحتجاز سفن الوقود
  • سبأ