السياسية:
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة حول التحديات والمخاطر الناجمة عن تغييب دور الشباب في مناصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع.

هدفت الورشة التي نظمها مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة ومبادرة فريق من أجل القدس بإشراف قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة إلى بلورة الرؤى والبرامج لترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط الشباب باتجاه الاهتمام بقضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة.

وفي الورشة أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب محمد الصرمي، اهتمام الوزارة برعاية البرامج والأنشطة التي تعزز من موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة التطبيع.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تحتل الصدارة في اهتمامات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .. مشيراً إلى ضرورة التنسيق بين قيادات الوزارة والمبادرات الفاعلة وبين شباب اليمن لمناصرة القضية الفلسطينية.

بدوره أشار السياسي الفلسطيني في صنعاء الدكتور مجدي عزام، إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعريف الشباب بالتحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأشاد بدور القيادة الثورية والسياسية وشباب اليمن في مناصرة الشعب الفلسطيني في وقت تسعى العديد الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومنهم شباب الإمارات وغيرهم.

واستعرضت الورشة ورقتي عمل الأولى لمكتب الشباب والرياضة بالأمانة قدمها نائب مدير المكتب زيد جحاف، تطرق فيها إلى دور وزارة الشباب والرياضة في تنظيم البرامج المناصرة للقضية الفلسطينية.

في حين تناولت ورقة العمل الثانية المقدمة من أمين عام مبادرة شباب من أجل القدس عرفات شروح، دور شباب اليمن في مواجهة التحديات والمخاطر الهادفة تغييب دور الشباب عن مناصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع.

تخللت الورشة مشاركات عبر الشاشة أولاين عن شباب محور المقاومة من غزة ألقاها باسل خير الدين وكلمة شباب المخيمات من سوريا ألقاها عوض أبو دقة وكلمة من طهران ألقاها مختار الحداد.

وأوصى 40 شاباً مشاركاً في الورشة بدعم وتشجيع المبادرات الشبابية والناشطين، في تعزيز المواقف الإيجابية المناصرة للقضية الفلسطينية وتبني البرامج النوعية للشباب والرياضيين في الأندية والاتحادات والمنتخبات والوطنية.

سبأ