السياسية – وكالات :

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن العدو الصهيوني بعد 39 عاماً، يعيش أسوأ حالاته أمام هذا الإرباك في منظومته السياسية والأمنية، حيث ضربت المقاومة عمقه الاستراتيجي، وتوحد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده عندما انتفض دعماً ونصرة لمقاومة غزة في معركة سيف القدس.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المدلل في تصريح له اليوم، بمناسبة مرور 39 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، قوله: إن “الشعب الفلسطيني لم يزل يعيش المذابح تلو المذابح والنكبات تلو النكبات ويعيش الحصار والقتل والتهويد والاستيطان والعنصرية والتهجير في كل بقاع الأرض”.

وأشار إلى أن هذا كله لم يفت في عضد الشعب ولم يكسر إرادته”.

وأضاف: “شعبنا لم يزل يقاوم ويناضل ولم يرفع الراية البيضاء، ومقاومته الحية بإمكانياتها التي لا تتساوى مع إمكانيات الجيش الصهيوني أحرز نقاط انتصار وصنع معادلة ردع، ليؤكد أن زمن الهزائم”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني ظل يقاوم ويؤكد على حقوقه وثوابته رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده.

وأوضح أن مجزرة صبرا وشاتيلا أكدت الالتحام بين الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني عندما امتزجت دماء اللبنانيين بدماء الفلسطينيين.

واختتم المدلل تصريحه بالقول: “لم تزل مشاهد هذه المذبحة حاضرة في ذاكرة الفلسطينيين واللبنانيين لينقلوا شواهدها المؤلمة إلى أبنائهم وأحفادهم، ولتظل وصمة عار على جبين الإنسانية التي لم تستطع أن تدافع عن المسحوقين والمظلومين والمشردين والمقتولين”.