البطش: تعنت الاحتلال وتشديد حصاره يهدف لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة
السياسية – وكالات :
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الخميس، أن استمرار الإجراءات العقابية التي يفرضها الكيان الصهيوني على قطاع غزة تهدف لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة بعد معركة “سيف القدس”.
وقال البطش في تصريح لـ”وكالة فلسطين اليوم” الإخبارية: إن “سياسة هدم المنازل والاعتداءات على أبناء شعبنا هي محاولة صهيونية، لتدمير شعبنا بعد معركة سيف القدس لما رأته من توحد الفلسطينيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، والداخل المحتل، خلف مقاومتنا الباسلة”.
وأضاف: “كما تأتي سياسة هدم المنازل كمحاولة “إسرائيلية” لإحباط الشباب الثائر واحباط الارباك الليلي وأعمال المقاومة وهدم روح الشباب في الضفة، الذي يتصدى للعدوان الصهيوني”.
وأكد على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني وتفويت الفرضة لضرب الحاضنة الشعبية وعدم التسليم به، وأن الطريق هو التمسك بالمقاومة الفلسطينية.
وشدد على أهمية تصدي الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وتحرك المقاومة للدفاع عن هدم البيوت.
كما أكد البطش أن العلاقة مع المحتل علاقة مقاومة، وقد تمكنت المقاومة من إسقاط ليبرمان ونتنياهو، وستتمكن من إسقاط حكومة نفتالي بينت.
أما بخصوص الحريات، قال البطش: إن الاعتداء على الحريات أمر مشين ومعيب خاصةً على الصحفيات والعبث بخصوصياتهن والمس بأعراضهن.. مشيراً إلى أن ما جرى في الضفة المحتلة هو انتهاك حقيقي.
وأعرب عن رفض الفصائل لهذا السلوك.. مبيناً أن الفصائل أصدرت في وقت سابق بيان إدانة ورفض للانتهاكات.
وتابع البطش قائلاً: إن تحقيق العدالة يكمن في ضمان الحريات، وبالكشف عن المتورطين في قتل الناشط السياسي نزار بنات وصون حقوق الحريات.. مشدداً على أن المعركة هي مع المحتل “الإسرائيلي” وليست داخلياً، ومؤكداً على ضرورة أن يكون الخطاب وحدوي ومسؤول.