السياسية- متابعات:

تستمر المعارك العنيفة بين قوات حكومة صنعاء من جهة، وقوات الرئيس الفار هادي وتنظيم القاعدة من جهة أخرى، في مديرية الصَّومَعَة شرقي محافظة البيضاء.

وقامت قوات هادي بتعزيزات عسكرية، من محافظة شبوة إلى مديرية الصَّومَعَة، لإسناد مقاتليها في العملية العسكرية “النجم الثاقب”، ضد قوات صنعاء للسيطرة على محافظة البيضاء.

كذلك، تدور مواجهات عنيفة بين الطرفين في مديرية الزاهر جنوبي محافظة البيضاء، حيث استقدمت قوات هادي وعناصر القاعدة تعزيزات من قوات ألوية العمالقة السلفية، والتي كانت تتموضع في الساحل الغربي ومحافظة أبين.

وقالت قوات هادي إنها “تمكنت من السيطرة على مقر إدارة أمن مديرية الزاهر، بعد مواجهات قوات حكومة صنعاء، التي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في صفوف الجانبين بينهم قادة بارزون في تنظيم القاعدة”.

وأشار نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن “تنظيم ‏القاعدة وحلفاؤها يتلقون في البيضاء ومأرب ضربات قاسية وموجعة”.

وأضاف أن “الدعم المكشوف والإسناد العلني للإرهابيين قد أغلق كل الخيارات، وحفز شعبنا العظيم على مواصلة الكفاح المسلح حتى سحق آخر وكر من أوكار هذه التنظيمات الظلامية بدءاً بمأرب الحبيبة وانتهاءاً بكل تراب الوطن الغالي”، مشيراً إلى أن “نهاية تنظيمي داعش والقاعدة ستكون على أيدي الجيش واللجان الشعبية”.

كذلك، تدور مواجهات عنيفة بين الطرفين في جبل البَلَق الشمالي في مديرية صِرواح، غربي محافظة مأرب، وفي الناحية الغربية لمنطقة أسداس، المركز الإداري لمديرية رغوان، شمالي محافظة مأرب، الغنية بالنفط شمال شرق اليمن.

وكان قد بثّ الإعلام الحربي اليمني، في الأول من تموز/يوليو، مشاهد من عملية استهداف القوات المسلّحة اليمنية معسكراً للتحالف السعودي في منطقة الوديعة الحدودية، بعشرات الطائرات المسيَّرة من نوع قاصف “2K”.

– المصدر: الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع