السياسية : أمل باحكيم

تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.

ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات.

وكون اليوم  يصادف اليوم عالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق ال 26 من يونيو فقد حرصت السياسية تزويد القارئ بمعلومات مهمة عن المخدرات وأضرارها وأعرضها وطرق علاجها وتجنبها..

ماهي المخدرات؟

فيجب أن نبدأ أولا في تعريف المخدرات حيث تعرف المخدرات بانها مواد طبيعية يتم زراعتها او مواد صناعية وتسبب عند تعاطيها إحداث تغيير في كيمياء المخ ينعكس في صورة أعراض نفسية وجسدية تتضمن الشعور بالسعادة والنشاط إلى جانب الخمول والاسترخاء.

وعند الاستمرار في التعاطي خارج الإشراف الطبي فإنها تسبب سيطرة تامة على الجهاز العصبي وتصل به إلى مرحلة الاعتماد النفسي والجسدي مما يؤدي إلى الوقوع في الإدمان ويترتب عليه أضرار صحية خطيرة وسلوكيات إجرامية تسبب إيذاء للأسرة والمجتمع.

ما الذي يدفع الشخص لتعاطي المخدرات؟

هناك عدة عوامل رئيسة تؤدي الى ادمان المخدرات:-

البيئة: تلعب العوامل البيئية، مثل اعتقادات عائلتك وطريقة تصرفها واختلاطها بمجموعة تشجعها على تعاطي المخدرات، دورًا في تناول المخدرات لأول مرة.

العوامل الوراثية.: يمكن أن يتأثر تطوّر تعاطي المخدر بعوامل وراثية (جينية)، والتي تأخر أو تسرع من تطور المرض.

تغييرات بالدماغيتسبب إدمان المخدرات في حدوث تغييرات فزيائية في بعض الخلايا العصبية (العصبونات) في الدماغ.

التاريخ العائلي للإدمان.: إدمان العقاقير أكثر شيوعًا في عائلات بعينها وغالبًا ما يكون سببه استعداد جيني. إذا كان أحد أقربائك بالدم، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، مدمنً للكحول أو العقاقير، فأنت في خطر كبير من الإصابة بإدمان العقاقير.

اضطرابات الصحة العقلية: إذا كنت تعاني من أحد اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو اضطراب ضغط ما بعد الصدمة، المشاعر المؤلمة، مثل القلق، الاكتئاب والوحدة، ويمكنه زيادة حدة هذه المشاكل.

ضغط الأقران: ضغط الأقران عامل مهم في البدء في استخدام وسوء استخدام الأدوية، خاصة بالنسبة للشباب الصغير.

التعاطي المبكر: تعاطي العقاقير في عمر مبكر يمكنه أن يؤدي إلى تغييرات في تطور المخ ويزيد من التطورات المشابهة لإدمان المخدرات.

تناول عقار عالي التأثير: بعض العقاقير، مثل المحفزات، الكوكايين أو مسكنات الألم الأفيونية، التدخين أو حقن العقاقير يمكنه أن يزيد من القابلية للإدمان. تناول العقاقير التي تعتبر منخفضة التأثير .

مضاعفات أخرى مُغيرة للحياة: التقاط أي عدوى. تزيد احتمالية التقاط مدمني الأدوية/المخدرات للأمراض المعدية، مثل نقص المناعة البشرية، إما عن طريق ممارسة الجنس دون وقاية وإما إعادة استخدام إبر الحقن.

مشكلات صحية أخرى: يؤدي إدمان المخدرات إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية على المدى الطويل والقصير. يعتمد ذلك على نوع المخدر الذي يتم تعاطيه.

المشكلات العائلية: قد تسبب التغيرات السلوكية النزاعات الزوجية أو العائلية وقضايا تتعلق بوصاية الأطفال.

. اكتئاب: يؤدي الشعور بالحزن والاكتئاب الناتج عن الصدمات العاطفية أو فقدان أحد الأحباء إلى الهرب منها واللجوء إلى تعاطي المخدر.

مشاكل في العمل والأسرة: تؤدي ضغوط العمل ومشاكل الأسرة وعدم القدرة على التعامل معها إلى الرغبة في تعاطى المخدر وذلك للشعور بالاسترخاء.

الرغبة في التجربة: تؤدي الرغبة في التجربة إلى تعاطى المخدرات لخوض مغامرة جديدة وينتشر ذلك السبب أكثر بين المراهقين.

تعاطي العقاقير الطبية: قد يؤدي تعاطي العقاقير الطبية مثل المهدئات والمنومات خارج الإشراف الطبي إلى الوقوع في الإدمان رغبة في الحصول على تأثيرها المخدر.

أصدقاء يشجعون على الإدمان: التواجد في محيط من الأصدقاء يشجع على الإدمان يؤدي إلى الرغبة في الاندماج معهم ومشاركتهم التعاطي.

الحزن الشديد: حالة الحزن الشديد والتي تتحول إلي اكتئاب تعد دافع قوي لتعاطي المخدر وذلك للهروب منها.

الأمراض العقلية: أحيانا قد تسبب الأمراض العقلية المزمنة مثل الاكتئاب والتوتر تعاطي المخدرات، وذلك للخروج من تلك الحالة والبحث عن مصدر للسعادة.

الضغوط الاجتماعية والعملية:  بسبب الضغوط يلجأ إلى المخدر ليفصله قليلا عن الواقع الذي يعيشه.

الإفراط في تناول المسكنات

الفقر والمال : البطالة والغناء يودي بشكل كبير الى تناول المخدرات وبكميات كبيرة

الرغبة في الاندماج: في حالة وجود محيط من الأصدقاء يتعاطون المخدرات يشعر الشخص بالرغبة في الاندماج معهم ومشاركتهم نفس الهوايات ويكون ذلك بوابته الأولى لتعاطي المخدر والوقوع في الإدمان.

زياد القدرة الجنسية: ولكن هذا التحسن يحدث في البداية فقط وعلى العكس يسبب انهيار وضعف تام في الحياة الجنسية.

العزلة: قد تكون العزلة وعدم القدرة على الاندماج مع المجتمع المحيط بالفرد أحد الأسباب التي تدفع إلى تعاطي المخدر والدخول في عوالم جديدة ينشأها المتعاطي ويشعر معها بالثقة والألفة واحترام الذات.

الجهل بأخطار استعمال المخدر.

ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.

كيف اعرف أن هذا الشخص يتعاطى مخدرات واعراضه؟

  • التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
  • تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل.
  • الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا.
  • التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته.
  • تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر.
  • الغضب لأتفه الأسباب.
  • التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة.
  • الإسراف وزيادة الطلب على النقود.
  • تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى “شلة” جديدة.
  • الميل إلى الانطواء والوحدة.
  • فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.

اعراض تعاطى المخدرات :

تختلف الاعراض بحسب نوع العقار الذي تناولة وهنا بعض هذه الاعراض:

شعورًا عاليًا من الإدراك البصري والسمعي وحاسة التذوق, ضغط دم ومعدل ضربات القلب مرتفعين,عيون حمراء, جفاف الفم , انخفاض التعاضد, صعوبة التركيز أو التذكر, تباطؤ رد الفعل ,رائحة القنب على الملابس مع اصفرار أنامل اليد, رغبة مبالغ فيها لأطعمة معينة في أوقات غير معتادة, انخفاض حدة الذهن, الهلوسة …….الخ

كيفية تعامل الوالدين مع أبنائهم “المدمنين” ؟

التعرف على المخدرات: يجب على الوالدين معرفة أن المخدرات تأثر على المخ والجهاز العصبي للابناء

المواجهة: المواجهة المباشرة هي أقصر وأسهل الطرق للتعامل الصحيح مع الابن المدمن ولكن هناك فرق بين مواجهة تضع المدمن في محل متهم ومواجهة هادئة تمنحه شعور بالمساعدة والتفهم.

ابتعد عن اللوم والعتاب: إذا كان أسلوب تعاملك مع ابنك معتمد علي الشدة والعنف فقد حان الوقت لتغييره واتباع أسلوب آخر قائم على الحب والثقة وتحويل العلاقة الأبوية إلى علاقة صداقة يتخللها الحوار والتفاهم مما يسهل من كيفية التعامل مع مدمن المخدرات.

وضع أهداف واقعية: تتضمن كيفية التعامل مع الابن المدمن وضع أهداف واقعية قبل بدء المواجهة فلا تتوقع من ابنك الاعتراف بالإدمان والإقرار بخطأه بل توقع الإنكار والغضب واتهامك بالكره، لذا التزم الهدوء قدر الإمكان ولا تنجرف لطريق المشاحنة وفي حالة لاحظت أن الحوار لا يحقق فائدة أوقفه وأعده إلى الهدف الأصلي منه وهو مناقشة أمر إدمانه.

أوضح له تأثير الإدمان عليه: تتضمن طريقة التعامل مع المدمن إظهار الآثار الجانبية التي تركها عليها وكيف تضررت حياته بشكل تام ولكن ذلك الإظهار لا يجب أن يحمل لهجة انتقاد حاد

لا تمنحه المال

لا تستخدم أسلوب االتهديد

ابتعد عن إشعاره بالذنب: ان أشعاره بذنب يؤدي بنتيجة عكسية حيث يدفعه الى النفور في أي حوار معك لأنه يشعر بذنب ويكره نفسة .

شجعه على العلاج:

اطلب المساعدة الطبية:

ماهي الانتكاسة وكيف تقي المدمن منها؟

بعد تخطي مراحل علاج الإدمان والخروج من المركز العلاجي والرجوع إلى المنزل يأتي دور أهم جزء وهو خطوات منع الانتكاسة والتي تلعب فيها دور بالغ في وقاية المدمن من الانتكاسة وخطر العودة للتعاطي مرة أخرى تشمل:

  1. تفهم حالة الاضطراب التي يمر بها: يجب ان تفهم تقلباتة النفسية ورغبتة في التعاطي بعد فترة الانسحاب عن الإدمان وتعامل معه بحب واعطف علية.
  2. غير مكان غرفته : يجب تغيير الغرفة او الأثاث حتى لا يتذكر المخدرات.
  3. الزامه باتباع خطة العلاج:

اتباع خطة الرعاية بعد العلاج وتأكد من حضور اللقاءات الجماعية وبرامج الدعم الجماعي مع المتعافين الآخرين.

  1. تجنب أي عوامل تشجعه على التعاطي:

تذكر أن أي شيء ولو بسيط قد يدفع ابنك للتعاطي مرة أخرى لذا امنعه تماما من الاختلاط بأشخاص والتواجد في أماكن تذكره بالإدمان، تجنب وجود مثيرات بصرية

  1. إشغال وقت فراغه: احرص دائما على إشغال وقت فراغه بالاشياء التي يحبها او عمل يقوم به.

ماذا أفعل في حالة تعرض ابني للانتكاسة؟

في حالة تعرض ابنك للانتكاسة لا داعي للهلع واليأس بل تعامل مع ذلك على أنه شيء طبيعي وعلى الفور قم بإلحاقه ببرنامج علاج المنتكسين وإعادته بسرعة لطريق العلاج مرة أخرى.

أسباب لعودة المتعافي الى ادمان المخدرات مرة أخرى؟

  1. عوامل اجتماعية:

كلما كانت العوامل التي يمر بها المدمن معقدة وصعبة، مليئة بالمشاحنات والضغوط كلما كان ذلك سببا في حدوث العديد من الانتكاسات عقب وأثناء تلقيه للعلاج لذلك ينبغي الابتعاد عن عوامل الضغط والحصول على فترة نقاهة كافية.

  1. العلاقات السابقة:

كلما كانت العلاقة التي تربط بين المتعافي وأصدقاءه المدمنين قوية كلما كان ذلك دافعا وسببا في العودة إلى الانتكاسة والإدمان مرة أخرى لذلك يجب على المريض أن يبتعد تماما عنهم.

  1. الفترة الزمنية التي قضاها في الإدمان:

الجرعات التي كان يتناولها المريض، وفترة إدمانه لذلك المخدر من الممكن أن تحدد مدى وقدرة الفرد على الدخول في انتكاسة الإدمان  فمن المعروف أنه كلما الفرد أكثر ارتباطا بالمخدر، فضلا عن دائرة المعارف والأصدقاء كلما كان ذلك سببا مباشرة في تلك الانتكاسات على المدى البعيد.

  1. خلل في خطة العلاج: وتكون غير واضحة الملامح، أو ينقصها بعض التقنيات الحديثة في العلاج نقص في البرامج السلوكية التي يجتاحها المريض، أو جداول الزيارات ومدى الدعم النفسي الذي يقدم له.

مراعاتها على وجه الدقة داخل مستشفى الأمل وعلى قدر عالى من الدقة والمهنية.

ما أنواع المخدرات و أصنافها بحسب تقسيم منظمة الصحة العالمية؟

المخدرات الطبيعة : المخدرات الطبيعية هي تلك المواد المخدرة الموجود بصورتها المخدرة والمؤثرة على الإنسان لكن بشكل طبيعي داخل الطبيعة

المخدرات الصناعية: المخدرات الصناعية تلك المواد الصناعية التي أثر فيها الإنسان وحولها إلى مواد تؤثر بصورة واضحة وتنقسم الى

المخدرات الصناعية التي تحول المخدرات الطبيعة

المخدرات الصناعية الكيميائية

المخدرات الصناعية التخليقية

المخدرات الرقمية:

 

 

ماهي أنواع المخدرات في العصر الحديث؟

  • قطرات العين وبعض أدوية الصرع وغيرها.
  • قطرة ميد رابيد المعروفة باستخدامها كموسع للعينين في أثناء الكشف الطبي، لكن استخدمها البعض في صورة حقن وريدية لتشعرهم بالاسترخاء والسعادة.
  • يتكون مخدر الاستروكس من الأتروبين والهيوسامين، وهما مركبان ذو استخدامات طبية عادية رخيصة الثمن، واستخدام مركب منهما في تخدير الحيوانات، إلا أن البعض أدمنه مؤخرًا.
  • مخدر الفلاكا الذي انتشر في البداية في الصين، والذي يعد أقوى من الكوكايين، انتشر بين أوساط الشباب لما يسببه من شعور بالسعادة والنشاط الزائد.
  • حبة الفيل الأزرق أو ما تعرف باسم DMT بين أوساط المدمنين، لما تسببه من هلوسة وتجعل المدمن يعيش في عالم افتراضي خاص به،

ماهي آثار ومضاعفات إدمان المخدرات؟

  1. مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.
  2. فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول.
  3. الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.
  4. التعرض لحوادث السير في حالة السكر.
  5. الانتحار.
  6. المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
  7. مسائل قانونية حيث أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.
  8. مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشراءها فيضع المدمن تحت وطئة الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.

ما طرق العلاج والوقاية من تعاطي المخدرات؟

1.فحص طبي شامل: وذلك لاختيار برنامج علاجي مناسب لها.

  1. سحب السموم دون ألم: في تلك المرحلة يتم التوقف التام عن تعاطي المخدر واستخدام برنامج دوائي لتخفيف أعراض الانسحاب فتمر دون ألم أو معاناة
  2. العلاج النفسي والتأهيل السلوكي: يتضمن بحث عن المخدرات برامج العلاج النفسي التي تهدف إلى علاج أسباب الادمان النفسية وإحداث تغيير سلوكي شامل من خلال برامج التأهيل السلوكي، إلى جانب علاج الأمراض المصاحبة للإدمان من خلال وحدة التشخيص المزدوج.
  3. التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة: تهدف تلك المرحلة إلى تأهيل المريض اجتماعيا وتدريبه على العيش بدون مخدر وتجنب العوامل التي تحفز على التعاطي وتجنب الانتكاسة الذي يتم من خلال برامج التأهيل الاجتماعي والتي تهدف إلى :
  • تدريب المريض على العيش بدون مخدر.
  • التدريب على التعامل مع الضغوط والمواقف الصعبة بدون اللجوء للمخدر.
  • تجنب العوامل التي تشجع على التعاطي من أماكن وأصدقاء.

كيف يتم معالجة المدمن في المنزل؟

  • يتم علاج المريض بمراحل متتابعة تبدا بمرحلة ” الانسحاب” وهي المرحلة الأولى والاهم  للعلاج و هي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تنشأ عند التوقف عن تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية يبدأ المخ بانتاج الأدرينالين بكميات كبيرة، لذا تظهر الأعراض الانسحابية الجسدية والنفسية, فيتم رصد الأعراض الانسحابية للمخدر وتشخيص الحالة الجسدية والنفسية والعقلية للمريض .
  • إعطاء المريض البروتوكولات العلاجية المطلوبة والمناسبة لحالة كل مريض حسب نوع المخدر وكمية التعاطي وحسب التشخيص وحالة المريض وهل تسمح حالته بذلك، تعتمد البروتوكولات العلاجية والدوائية وبرنامج العلاج المنزلي على حالة المريض الصحية والعقلية وهذا ما يحدده الفريق الطبي في مرحلة التشخيص والفحص الأولي الذي يخضع له المريض في بداية البرنامج.
  • يقوم الطبيب المعالج بعمل جدول محدد لـ الزيارات والمتابعة الدورية على مدار الساعة للمريض للوقوف على مدى تطور المريض واستجابته للعلاج وتماثله للتعافي .
  • عمل جلسات دعم نفسي وتعريف بمبادئ البرامج العلاجية النفسية السلوكية ، وبرنامج علاج الادمان في المنزل.

يقوم الفريق الطبي في برنامج علاج الإدمان في المنزل بمتابعة المريض خلال كامل الفترة على مدار الساعة للتعامل مع أي طوارئ قد تحدث وضمان استقرار الحالة الصحية والنفسية للمريض.