السياسية - وكالات :

أدان المجلس الوطني الفلسطيني اعتداءات المستوطنين الصهاينة وجيش العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة جنين وقريتي أم صفا وسردا بمحافظة رام الله.

وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إن هذه الاعتداءات ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني، وتؤكد سياسة التطهير العرقي الممنهجة التي تمارسها حكومة اليمين المتطرفة في الكيان الصهيوني.

وأدان المجلس، تنكيل العدو بجثمان شهيد في الحي الشرقي بجنين، إذ تم نقل الجثمان عبر جرافة في مشهد يخلو من أي احترام للقيم الإنسانية والأخلاقية، كما أدان إحراق المستوطنين لمركبات في قرية أم صفا شمال رام الله، فيما أدان هدم جيش العدو معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله.

وشدد، على أن هذه الجرائم ليست سوى تعبير صارخ عن طبيعة النظام العنصري الذي يمارس أبشع أشكال القمع ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن الحصار المفروض على المدن والقرى الفلسطينية، والمعاناة اليومية على الحواجز العسكرية، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين هي ضمن الخطط الاستيطانية لتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، كما أنها نتاج مباشر لعجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واستمرار الدعم الأمريكي غير المشروط للعدو الصهيوني.

وأشار، إلى أن هذا الدعم يشكل غطاءً سياسيا ودوليا لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد، أن استمرار هذه الجرائم لن يمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته عبر اتخاذ موقف حازم يشمل فرض عقوبات فورية على حكومة اليمين الصهيونية وقادة المستوطنين الصهاينة، ومحاسبتهم أمام المحاكم الدولية.