السياسية:


افتتح وكيلا محافظة إب، جمال الحميري وجبران باشا، ومعهم نائب مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، العميد عبدالله الوائلي، معرض صور الشهداء المركزي لمديريات المربع الغربي، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.

وطاف الحميري وباشا والوائلي، ومعهم مدير مديرية العُدين، سنان علي، ومديرا مكتبي الشباب والرياضة، إبراهيم المساوى، والمبادرات المجتمعية، بندر الأهدل، بأقسام وأجنحة المعرض، الذي تضمن صور شهداء مديريات المربع الغربي، وبعض المجسمات والعِبارات التي تخلد مآثر الشهداء، وعظمة الشهادة.

وأشاد الزائرون بالتضحيات الجسيمة والعطاء العظيم، الذي قدّمه الشهداء، والذي مَنح بلدهم مكانة رفيعة بين الأمم بعد تحقيق الانتصار على قوى العدوان.

وأكدوا أن مثل هذه المعارض تُعد محطة لاستذكار هؤلاء الشهداء العظماء، الذين تظل تضحياتهم حاضرة في كل عصر.

كما دشن الوكيلان الحميري وباشا، ونائب مسؤول التعبئة، برنامج "توزيع الهدايا التذكارية وزيارات أسر الشهداء" في مديرية العدين.. معبّرين عن امتنانهم وتقديرهم لهذه الأسر، التي قدّمت تضحيات جسيمة في معركة التحرر والاستقلال.

وفي مديرية جِبلة، أقيمت فعالية خطابية وثقافية؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد، بحضور وكيل المحافظة، محمد المريسي، ومدير المديرية، سلطان الشاجع.

وأشارت كلمات الفعالية إلى مكانة الشهداء عند ربهم، وأن هذه المنحة الإلهية لا تُمنح إلا لخير عباده المؤمنين.

وشددت على ضرورة تعليم الأجيال ثقافة الشهادة وتعزيز الروحية الاستشهادية، التي تضمن حرية وكرامة الشعوب.

كما افتتح الوكيل المريسي ومدير المديرية معرض مجسمات وصور الشهداء في مديرية جِبلة، وطافا بأجزاء المعرض، وما تضمنه من مجسمات وصور ومآثر الشهداء.

وعبّرا عن اعتزازهما بما قدّمته هذه المديرية من تضحيات لمجاهدين باعوا أنفسهم لله، وساروا في طريق الجهاد؛ دفاعًا عن دينهم وبلدهم.

وزار الوكيل المريسي ومدير المديرية وعدد من المسؤولين التنفيذيين والوجهاء روضة الشهداء، حيث تلا الزوار الفاتحة، ودعاء الزيارة على أرواح الشهداء.

وفي مديرية ريف إب، زار وكيل المحافظة ومدير المديرية عددًا من أسر الشهداء في منطقة مَيْتَم، ضمن أنشطة الذكرى السنوية للشهيد، وقدموا لهم هدايا عينية وتذكارية مقدمة من هيئة رعاية الشهداء في المحافظة.

وأشادا بالمعنويات العالية لهذه الأسر، واستعدادهم المستمر لتقديم المزيد من التضحيات؛ إعلاءً لكلمة الله، وجهادًا في سبيله، ودفاعًا عن الوطن.

سبأ