السياسية-وكالات:

ارتفعت حصيلة ضحايا سوء الأحوال الجوية والفيضانات الناجمة عن العاصفة بوريس في أوروبا الوسطى إلى 22 قتيلا اليوم الثلاثاء، مع إعلان السلطات المحلية عن ثلاث ضحايا جدد في بولندا وأخرى في النمسا.

وأعلنت الشرطة في بولندا اليوم الثلاثاء، في بيان لها، أنها عثرت على ثلاث ضحايا جدد للعاصفة، ليرتفع العدد الرسمي للقتلى في هذا البلد إلى سبعة، مع استمرار تدفق الفيضانات تاركة وراءها بلدات وقرى مدمرة.

ومنذ الأسبوع الماضي، تضرب رياح عاتية وأمطار شديدة الغزارة أجزاء من النمسا وجمهورية تشيكيا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

وأعلن رئيس الوزراء دونالد تاسك عن مساعدات حكومية إضافية للمتضررين، ليصل المبلغ الإجمالي إلى ملياري زلوتي "520 مليون دولار".

ولا تزال مدينتان بولنديتان كبيرتان في الجنوب، أوبول وفروتسواف، تنتظران وصول الفيضان وسط خشية من انهيار سدود.

وقالت الشرطة عبر منصة إكس: إن "لديها معلومات عن ستة أشخاص قد يكونون قضوا بسبب الغرق".

وبحسب المتحدثة باسم الشرطة المحلية في كلودزكو "جنوب غرب" فقد تم العثور الثلاثاء على جثتين جديدتين لرجلين، الأول يبلغ 82 عاما وجد في حطام سيارة والثاني عثر عليه قرب نهر محلي.

وهذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بعد أن ذكرت السلطات البولندية المحلية تسجيل وفيات أخرى بدون تقديم تفاصيل وبدون تأكيد من الشرطة "الوحيدة المخولة" الإعلان عن هذا النوع من المعلومات، وفق وزير الداخلية توماس سيمونياك.