السياسية:

أطمأن عضوا المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي اليوم على صحة عضو المجلس السياسي الأعلى، ناصر النصيري الذي يواصل علاجه بمستشفى العسكري بصنعاء.

 

واستمع السامعي والنعيمي من مدير المستشفى العسكري الدكتور عباس نجم الدين والأطباء إلى إيضاح عن الحالة الصحية للنصيري ومدى استقرارها وتحسنها والإمكانيات المتوفرة لعلاجه ويٌقدم له من خدمات صحية.

 

وأشادا بدور النصيري كشخصية وطنية وسياسية محنكة من الطراز الأول ومواقفه الوطنية التي جسدت على أرض الواقع حبه لوطنه وحرصه على استقلاله ووحدته ورفضه لأي نوع من أنواع الوصاية عليه.

 

وأكد السايمعي والنعيمي أن رئيس المجلس السياسي الأعلى وكافة أعضاء المجلس يثمنون عاليا الأدوار النضالية والمواقف الوطنية المشرفة لعضو المجلس النصيري وانحيازه للمصلحة العامة، وتمنيا من المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل ليواصل مسيرته النضالية الرافضة للعدوان على اليمن.

 

فيما أعرب عضو المجلس السياسي الأعلى النصيري عن امتنانه بهذه الزيارة واللفتة الكريمة من رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس .. منوها بمستوى الرعاية والخدمات الطبية والعلاجية التي يتلقها بالمستشفى وكذا دور الكادر الطبي المشرف على حالته.

 

كما اطمأن عضوا المجلس السياسي الأعلى النعيمي والسامعي ومعهما مدير المستشفى الدكتور عباس نجم الدين على الحالة الصحية لفضيلة العلامة سهل بن عقيل مفتي عام محافظة تعز، واستمعا من الفريق الطبي المعالج إلى إيضاح عن الحالة الصحية لفضيلة العلامة بن عقيل .. وحثا إدارة المستشفى على توفير العناية الكاملة له.

 

وثمن السامعي والنعيمي دور فضيلة العلامة بن عقيل في قول كلمة الحق والدعوة إلى الجهاد وتوحيد الصف لصد العدوان على الشعب اليمني والحفاظ على وحدته ومكتسباته الوطنية ورفع الوصاية عنه وتحرير الأراضي في عموم محافظات الجمهورية.

 

ولفتا إلى أن هذه الزيارة جاءت بتكليف من رئيس المجلس السياسي الأعلى للتأكيد على حرص القيادة السياسية على متابعة حالته الصحية وتثمينها لدوره في نشر الدعوة بدون تطرف أو غلوا ورفضه للعدوان وجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني .

 

وأشار السامعي والنعيمي إلى أن أبناء تعز خاصة وأبناء اليمن عامة يكنون لفضيلة العلامة بن عقيل وأمثاله من علماء اليمن الرافضين للعدوان الاحترام والتقدير لمواقفهم تجاه ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار منذ ما يزيد عن أربع سنوات.

 

فيما جدد فضيلة العلامة سهل بن عقيل رفضه للعدوان، مجرما في الوقت نفسه كافة الأعمال الإجرمية التي يرتكبها العدو يوميا بحق أبناء الشعب اليمني واستهدافه للنساء والأطفال والشيوخ.

 

وثمن فضيلة العلامة بن عقيل هذه اللفتة من رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس لزيارته والإطمئنان على صحته .. معربا عن تقديره الكبير لجهود الأطباء المشرفين على حالته الصحية ومستوى الخدمات التي يقدمها المستشفى .

 

سبأ