السياسية:
عقد لقاء للمكونات والأحزاب السياسية بمحافظة إب، الثلاثاء، تحت شعار “رفضا للتطبيع واستمرار الصمود” .
وفي اللقاء ثمن وزير الإعلام ضيف الله الشامي، دور الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان في تدارس الوضع الراهن الذي تمر به البلاد وما حدث من خيانة في مؤتمر وارسو المشبوه.
وأشار إلى أن ما حدث في ذلك المؤتمر يعد كارثة وخطوة تثبت أن العدوان على اليمن هو بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وقال” لا يجب السكوت على ما جرى في مؤتمر وارسو وعلى الجميع المساهمة في خلق وعي مجتمعي بخطورة المخططات الصهيونية تجاه قضايا الأمة المصيرية”.
ولفت وزير الإعلام إلى أن الشعب اليمني بوعيه أسقط مؤامرات العدوان واتضحت له الصورة وانكشفت له الحقائق بمخططاتهم ضد الوطن.
وأكد أن قيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة تمثل أنموذجا لقيم المجتمع اليمني في الحفاظ على ثوابته.
من جانبه أشار محافظ إب عبدالواحد صلاح إلى أهمية لقاء المكونات السياسية والحزبية في المحافظة .. مثمنا دور وزير الاعلام ومواقفه الوطنية المشرفة.
وقال” لن نخضع أو نركع للعدوان وسنحافظ على أمن واستقرار المحافظة والوطن وسندافع عن قضيتنا ومظلوميتنا بالتعاون مع الأحزاب والتنظيمات المناهضة للعدوان “.
وأعرب المحافظ صلاح عن الاعتزاز بما تحقق ويتحقق للمحافظة من مشاريع خدمية وتنموية في مختلف المجالات رغم العدوان والحصار.
وجدد التأكيد على رفض كافة أبناء إب التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأراضى والمقدسات الاسلامية.
فيما أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عقيل فاضل أن الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد يحتم على جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الوقوف بحزم تجاه مخططات العدوان الهادفة تفتيت الأمة.
وقال” نحن في المؤتمر الشعبي العام نستشعر واجبنا في الدفاع عن الوطن ولن نقبل المساس بالوحدة والسيادة الوطنية وسنقدم كل غال ونفيس من أجل هذه الثوابت”.
وأشار إلى أن الجميع معني بالدفاع عن الوطن والتصدي لكل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار.
وقدمت خلال اللقاء الذي حضره رئيس الكتلة البرلمانية للمحافظة أحمد النزيلي وأداره رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب، أربع أورق عمل، الأولى من المؤتمر الشعبي بعنوان “مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني واجب ديني وطني” قدمها رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي بإب علي الزنم.
وأكدت الورقة رفض المؤتمر لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .. مشيرة إلى أن مؤتمر وارسو الذي شاركت فيه عشر دول عربية مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني على طاولة واحد خيانة للأمة .. منددة بظهور المدعو اليماني إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
وتناولت ورقة أحزاب التكتل الوطني المناهض للعدوان بعنوان “التطبيع خيانة وطنية عظمى”، قدمها حارث المليكي عضو الهيئة التنفيذية للتكتل أمين عام الحزب الناصري الديمقراطي خطوات التطبيع وخطة تقسيم البلدان العربية منذ إتفاقية سايكس بيكو وكيف عمل الصهاينة على صرف الأنظار عن العدو الحقيقي وهو ما تجلى بمؤتمر الخيانة والذي تحالفت فيه عشر دول عربية تمثل العدوان على اليمن مع إسرائيل.
ولفت المليكي إلى أن ما وصلت إليه الشعوب العربية كان نتيجة لتلك الحروب الطائفية التي شنها الصهاينة بمساعدة أنظمة الخيانة التي كانت سرية وأعلنت عن نفسها في وارسو.
فيما أكدت ورقة العمل الثالثة المقدمة عن أحزاب اللقاء المشترك وألقاها إبراهيم المساوى رئيس حزب الحق بمحافظة إب، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وحذرت من مغبة المساس بسكينة المحافظة وأمنها والذي جعل منها ملاذا للنازحين .. داعية إلى تعزيز التلاحم ووحدة الصف ضد العدوان وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن ومحافظة إب على وجه الخصوص.
في حين أكدت ورقة العمل الرابعة للوحدة السياسية لأنصار الله بالمحافظة قدمها الدكتور أشرف المتوكل أن الشعب اليمن الذي صمد وثبت في مواجهة أعتى استكبار عالمي لن يتخلى عن الدفاع على ثوابته الوطنية والمبادئ والقيم الأصيلة، كما أنه لن يتخلى عن فلسطين قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية.
وقدمت في اللقاء عدد من الاراء والمداخلات ركزت على الإجراءات الكفيلة بتعزيز دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في مواجهة العدوان.
واستنكر بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو مجلس الشورى طارق المفتي، تقمص المدعو اليماني صفة تمثيل اليمن في مؤتمر وارسو في حين أنه لايمثل اليمن ولا اليمنيين.
وشدد المشاركون في اللقاء على تمسك اليمنيين بالهوية العربية والإسلامية واستمرار الدفاع عن قضايا الامة العربية والإسلامية في خندق النضال والمقاومة.
وحث البيان على استمرار الصمود في مواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وحذر المشاركون من المساس بأمن واستقرار المحافظة .. مؤكدين وقوف الجميع صفا واحدا في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة.
سبأ